سيعاني الناس من آلام الظهر في مرحلة ما من حياتهم، ربما بسبب العادات غير الصحية، ولكن هناك أيضًا علامات على المخاطر الصحية التي لا ينبغي تجاهلها.
متى تصبح آلام الظهر تهديدا صحيا خطيرا؟
آلام الظهر شائعة جدًا لدرجة أن العديد من المرضى يتجاهلون الأعراض التي قد تشير إلى حالة طبية طارئة.
إذا كان ألم ظهرك مرتبطًا بنوع معين من النشاط، مثل رفع الأثقال أو الالتواء الكاذب، ويختفي الألم خلال 72 ساعة من الراحة والثلج، فلا داعي للقلق. ومع ذلك، إذا استمر الألم تدريجيًا، أو جاء فجأة، أو لم يختفي، فقد تكون لديك مشكلة طبية. والأخطر من ذلك أن هذا يتجلى في مجموعة من الأعراض التحذيرية التي يمكن التعرف عليها من خلال:
ألم حاد وليس ألمًا خفيفًا: قد يشير هذا إلى تمزق في العضلات أو الأربطة، أو مشكلة في أحد الأعضاء الداخلية في ظهرك أو جانبك.
الألم المشع: يعني أن الألم يتحرك أو يشع في الساق، مما قد يشير إلى انضغاط الأعصاب. قد يكون الألم المشع علامة على تلف الأعصاب.
الضعف المفاجئ في الساقين: تؤدي حالات مثل عرق النسا أو تضيق العمود الفقري إلى الضغط على الأعصاب في العمود الفقري وقد تسبب ضعفًا في الأطراف. ومع ذلك، فإن الضعف المفاجئ في الساقين قد يشير أيضًا إلى السكتة الدماغية.
سلس البول: قد تكون آلام الظهر المصحوبة بفقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة علامة على ضغط شديد على الأعصاب أو التهاب في العمود الفقري، مثل التهاب القرص أو التهاب السحايا.
تنميل أو وخز في الفخذ: وهذا ما يسمى تنميل السرج ويمكن أن يكون أيضًا علامة على وجود مرض خطير في الأعصاب أو العمود الفقري.
– إذا كان الشخص يعاني من ضعف في الساق وسلس البول والخدر في نفس الوقت، فقد يكون الشخص مصابًا بمتلازمة ذيل الفرس، وهي حالة خطيرة تتميز بتلف الأعصاب في الحبل الشوكي. هذه حالة طبية طارئة وعادةً ما يحتاج المرضى إلى جراحة فورية لتخفيف الضغط على الأعصاب وتقليل الضرر الدائم.