سيتمكن الزوار من التجول بسماعات توضح مدى تأثير الفن على موجات الدماغ، في المتاحف والمعارض في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
ويتم توصيل سماعات الرأس بجهاز تخطيط كهربية الدماغ، ما يسمح بتصور الموجات الدماغية للأشخاص بشكل ثلاثي الأبعاد وفي الوقت الفعلي على الشاشات.. وتم استخدام هذه الأجهزة بالفعل في معرض كورتولد في لندن، حيث تمكن الزوار من رؤية كيف تأثرت أدمغتهم بلوحات لفنانين مثل فنسنت فان جوخ، وإدوارد مانيه، وبول سيزان.
ويعد هذا المخطط أحدث مبادرة من قبل صندوق الفن الخيري لتشجيع الزوار على العودة إلى المتاحف والمعارض، التي كافحت للعودة إلى أعداد زوار ما قبل الوباء.
وقالت جيني والدمان، مديرة صندوق الفن، “هذه طريقة لإظهار ما يحدث بالضبط في أدمغتنا، وكم هو مثير أن نعود إلى سياق المتحف، ونعود إلى المعارض، ونرى الفن الحقيقي، ونحصل على تلك التجربة.. ما نحاول القيام به في هذه التجربة هو إظهار مدى روعة تجربة المتحف وتشجيع الناس على العودة”.
التكنولوجيا، التي ابتكرتها شركة المؤثرات الخاصة “ذا ميل” بالتعاون مع الفنان التفاعلي سيف لي، قادرة على إظهار التأثير الذي يمكن أن يحدثه الفن على الدماغ البشري.
ووفقاً للدكتور أحمد بيه، عالم الأعصاب وزميل الأبحاث في جامعة روتجرز، يمكن أن يكون للفن تأثير إيجابي طويل المدى على الدماغ، على الرغم من أنه قال إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.