احتلت دبي مرتبة الصدارة عالمياً، كونها أفضل نظام بيئي لرأس المال الاستثماري، وفق موقع «ميتشغان كرونيكال»، وأشار الموقع الأمريكي إلى أن جاذبية المدن الكبرى، التي تتمتع بها مراكز التكنولوجيا التقليدية بدأت تنتشر، ما يمهد الطريق أمام النظم البيئية الناشئة مثل دبي، وبرلين، ورالي، وديترويت.
وتعد دبي مركزاً عالمياً للشركات الناشئة ورواد الأعمال، فهي مجهزة للجيل القادم من الأعمال. ونظراً لكونها مدينة ذات وتيرة سريعة وداعمة للأعمال وملتزمة استراتيجياً بترسيخ ثقافة الابتكار، ترعى الحكومة هذه المنظومة بسياسات توفر فرصاً جذابة للمبتكرين والشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة على حد سواء. وبفضل بنيتها التحتية المادية والرقمية عالمية المستوى، والبيئة التنظيمية الداعمة للأعمال، وقوة الخدمات اللوجستية العالمية التي توفرها، تمنح المدينة رواد الأعمال والشركات الناشئة الأدوات التي يحتاجون إليها لتأسيس أعمالهم بسهولة وتوسيع نطاقها سريعاً.
تجمع بيئة ريادة الأعمال التي تتميز المدينة بها بين صانعي السياسات والمؤسسات والأوساط الأكاديمية والشركات والتمويل لإنشاء مركز ابتكار رائد في المنطقة وشبكة قوية من حاضنات ومسرعات الأعمال، مما يجعل المدينة أرضاً خصبة لتطور الشركات الناشئة. هذا وتستضيف دبي مجموعة واسعة من الفعاليات المجتمعية التي تركز على الشركات الناشئة والابتكار، وتسهّل البنية التحتية الشاسعة التي تحتضنها المدينة عقد مؤتمرات وإقامة فعاليات تجمع المستثمرين بالشركات الأخرى معاً من جميع أنحاء المنطقة، مما يوفّر مجتمعاً حيوياً يهدف إلى التواصل والتعاون، وبيئة مواتية بشكل فريد لإنشاء شركات مبتكرة ذات فكر تطلعي. فهي مدينة قائمة على رؤية طموحة للمستقبل ومن ثم فمن الطبيعي أن تحتضن الشركات الناشئة التي تتطلع إلى إحداث تغيير في العالم.