كشفت ثلاثة مصادر أمنية مصرية أن العشرات من حاملي جوازات السفر الأجنبية وبعض المصابين والمرضى عبروا معبر رفح إلى مصر قادمين من غزة اليوم الاثنين بعد استئناف عمليات الإجلاء في أعقاب تعليقها لمدة يومين.
وقالت سلطة الحدود في غزة إن معبر رفح الحدودي مفتوح لإجلاء المصريين والأجانب المدرجين منذ يوم الأربعاء في قائمة المسموح لهم بمغادرة المعبر، الذي يمثل نقطة الخروج الوحيدة من غزة.
وقال مسؤولون مصريون إن مرور الأجانب وعائلاتهم وكذلك المصابين من غزة توقف يوم السبت بعدما قصفت إسرائيل سيارة إسعاف في غزة.
وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن تدفق شاحنات المساعدات التي تدخل غزة عبر المعبر انخفض إلى 25 شاحنة أمس الأحد مقارنة مع 102 شاحنة يوم الخميس.
وبعد استئناف عمليات الإجلاء اليوم الاثنين، غادر نحو 80 شخصا من مزدوجي الجنسية و17 مصابا ومريضا رفح في وقت مبكر من المساء، مع عبور 48 شاحنة مساعدات في الاتجاه الآخر حسبما ذكرت مصادر أمنية مصرية.
وذكرت المصادر أن القاهرة تسعى لضمان سلامة سيارات الإسعاف المستخدمة في عمليات الإجلاء بطرق تشمل مصاحبة مركبات من اللجنة الدولية للصليب الأحمر لها.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، الذي تديره حماس، إن أي قوافل من سيارات الإسعاف المخصصة لنقل المصابين إلى معبر رفح يجب أن تكون مصحوبة بمركبات اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة لحمايتها وحتى لا تتعرض للقصف كما حدث مع القافلة الأخيرة.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها رافقت قافلة من أربع سيارات إسعاف تحمل مرضى من مستشفى الشفاء في مدينة غزة إلى حدود رفح اليوم الاثنين.
وتنشر السلطات الفلسطينية قوائم بأسماء الأشخاص الذين وافقت السلطات المصرية والإسرائيلية على إجلائهم اعتبارا من الأربعاء الأول من نوفمبر وحتى يوم السبت.
وترفض إسرائيل حتى الآن السماح بدخول الوقود إلى غزة من مصر. وتشتد الحاجة إلى الوقود من أجل إمدادات المياه ومولدات المستشفيات وتوزيع المساعدات.