يعاني المزارعون وأصحاب محاصيل الزيتون من سكان القرى الحدودية في لبنان هذا الموسم العديد من المصاعب على الصعيد الأمني وكذلك على الصعيد الإقتصادي.
ويخشى معظم مزارعي المنطقة من عدم تمكنهم من جني محاصيلهم الزراعية قبل حلول فصل الشتاء ما سيتسبب بخسارتهم للموسم الذي يشكل مورد الرزق شبه الوحيد لديهم.
كما ذكر أحد المزارعين أن اكثر من 45 الف شجرة زيتون قد تضررت بسبب القذائف الفوسفورية وأن الرقم في تزايد يومي”.
هذا الواقع أثّر سلباً على موسم إنتاج الزيتون والزيت جنوب البلاد، سيما وأن عددا كبيرا من المزارعين لم يتمكنوا من الوصول إلى حقولهم لجني المحصول بسبب تلك الاعتداءات ومخاطرها على أرواحهم، بحسب الوزير اللبناني.
وتعتبر زراعة الزيتون أساسية في لبنان، اذ يزرع قرابة 13.5 مليون شجرة، تشكل حوالي 5.4 بالمئة من مساحة البلاد البالغة 10452 كلم مربعا، وتنتج هذه الأشجار سنويا بين 100 و200 ألف طن من الزيتون.