اعتبرت فرنسا، اليوم الأربعاء، أن الجميع لهم «مصلحة» في تحسن الوضع الإنساني في غزة «بمن فيهم إسرائيل» وذلك عشية مؤتمر تنظمه باريس حول هذا الموضوع.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية للصحفيين أن الحكومة الإسرائيلية لن تكون حاضرة في هذا «المؤتمر الإنساني» الذي يعقد صباح الخميس في قصر الإليزيه لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث الثلاثاء مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وسيتحدث معه مجددا بعد انتهاء المؤتمر.
كما تحدث الرئيس الفرنسي هاتفيا الثلاثاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي تؤدي بلاده دورا أساسيا في أي محاولة لتحسين إيصال المساعدات الى قطاع غزة.
وتابع قصر الاليزيه الذي نظم المؤتمر على عجل على هامش منتدى باريس حول السلام الذي ينظم سنويا بمبادرة من ماكرون «هناك اليوم ضرورة إنسانية ملحة في غزة فيما تواصل إسرائيل عملياتها»
وتدعو الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وقادة العالم العربي ودول أخرى في العالم الى وقف إطلاق النار، وهي فكرة لا تدعمها واشنطن التي تدفع في اتجاه «توقف إنساني» لاطلاق النار وتشدد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وقد أكد وزراء خارجية دول مجموعة السبع الأربعاء دعمهم «هدنات وممرات إنسانية» في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من دون الدعوة الى وقف إطلاق النار