الشامات هي هياكل جلدية مستديرة أو بيضاوية يمكن أن تظهر في جميع أنحاء الجسم أو كشامات على الوجه ولها لون مختلف عن الجلد. متى يجب أن نقلق بشأن الشامات؟ يرجى معرفة معنا.
– عند زيادة الحجم:
الشامات الأصغر من 6 ملم لا تعتبر مدعاة للقلق، لكن الشامات الأكبر من ذلك تتطلب متابعة ومراقبة لملاحظة أي تغييرات جديدة في حجم الشامة وطلب الرعاية الطبية.
-تغيرات اللون:
عندما يتحول إلى أكثر من لون بني أو لون آخر، كالأسود أو الأحمر، أو تظهر فيه بقع.
– الاختلافات والمخالفات في الحافة الخارجية:
نحن نشير إلى تغير في شكل الحواف من العادية إلى العشوائية وفقدان الشكل الطبيعي الفريد للشامة.
– الحكة أو الألم:
قد تصبح بعض الشامات ملتهبة أو في بعض الأحيان إكزيما وتختفي دون علاج، لكن أي حالة مثل التورم أو الاحمرار أو أعراض الحكة والألم ستتطلب متابعة ومراقبة حتى يكون العلاج مناسبًا. لهذه الحالة.
المظهر في الشيخوخة:
تظهر معظم الشامات في مرحلة الطفولة والمراهقة، ومن النادر أن تظهر شامات جديدة بعد سن الأربعين، حيث من الأفضل فحصها للتأكد من سلامتها.
– كثرة الشامات في جسم الإنسان:
إن وجود عدد كبير من الشامات على الشخص قد يؤهل في بعض الأحيان إلى الإصابة بالسرطان.
يحدث النزيف:
ويظهر النزيف على شكل بقع على سطحه، وحتى الجروح، ويجب فحصها والتأكد من سلامتها.
– وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد:
ويعتبر من أهم العوامل التي يجب مراعاتها عند تحديد مستوى الخطورة لدى كل مريض، كما أن نفس المريض الذي أصيب سابقاً بالمرض يكون في خطر متزايد للإصابة بسرطان الجلد.
وآخر شيء يجب أن تعرفه هو أن الشامات الموجودة في الوجه والجسم يجب فحصها من قبل الطبيب، ورغم أنها آفات حميدة، إلا أنه مع مرور الوقت يمكن أن تدخل الشامات في عملية تغير وتتحول إلى خلايا سرطانية.