كشفت مصادر سياسية إسرائيلية إنه لن يكون هناك وقف إطلاق نار مؤقت أو هدنة مؤقتة في قطاع غزة دون إطلاق سراح عدد من المحتجزين بالتركيز على الأطفال والنساء والمسنين.
وذكرت مصادر أن إسرائيل لا ترفض فكرة إطلاق سراح “إنساني” لأسيرات وأطفال فلسطينيين في صفقة مرحلية .
وأضافت: “هناك مبادرات أوسع لكن لم تصل إلى مرحلة النضج”.
وتتواصل الجهود عربيا وعالميا في محاولة التوصل إلى هدنة في قطاع غزة بعد دخول الحرب شهرها الثاني واستمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.
وتستضيف فرنسا بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون، الخميس، مؤتمرا إنسانيا دوليا من أجل سكان غزة، وسط آمال عريضة بالخروج بنتائج تخفف من حدة الأوضاع التي تهدد نحو 2.5 مليون مواطن.
وتدك إسرائيل غزة ردا على هجوم شنه مقاتلو حماس عبر الحدود على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر وقتلوا خلاله 1400 شخص معظمهم مدنيون واحتجزوا نحو 240 رهينة وفقا للإحصاء الإسرائيلي.
وقال مسؤولو الصحة الفلسطينيون في غزة إن أكثر من 10 آلاف فلسطيني، 40 بالمئة منهم من الأطفال، قتلوا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع، الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة، منذ 7 أكتوبر.