أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في بيان صحفي، الخميس، أن إسرائيل لن توقف القتال ضد حركة حماس حتى يتم إعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة البالغ عدد هم 239 على الأقل.
وزعم غالانت أن أعضاء حماس المختبئين في أنفاق تحت مستشفى الشفاء في مدينة غزة يسمعون عمليات الجيش الإسرائيلي في المنطقة ويشعرون أنه يقترب منهم “ويرتعدون خوفاً”،بحسب صحيفة”تايمز أوف إسرائيل”.
وتعهد غالانت مرة أخرى بأن إسرائيل سوف تصل إلى الإرهابيين الذين شاركوا في مذابح حماس في السابع من الشهر الماضي في جنوب إسرائيل ، مضيفاً أن هذا قد يستغرق شهراً أو عاماً أو حتى سنوات إذا اقتضت الضرورة ذلك.
كان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق، الخميس، أن إسرائيل وافقت على “فترات توقف مؤقتة” لمدة 4 ساعات للعمليات العسكرية يومياً في شمال غزة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إنه سيتم الإعلان عن فترات التوقف المؤقتة مسبقاً قبل 3 ساعات من بدايتها.
وقال كيربي إن ذلك سيسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومساعدة المدنيين على عدم تعرضهم لأذى.
من جانبها قالت حماس ، الخميس، إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة حتى الآن.
وصرح رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في بيان أن “المحادثات مستمرة ولم يتم التوصل إلى اتفاق حتى هذه اللحظة وإذا ما تم أي اتفاق سيتم إعلان ذلك بوضوح لشعبنا”.
وفي وقت سابق أعلنت حماس أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية وصل إلى مصر على رأس وفد قيادي من الحركة واجتمع مع اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات المصرية العامة لبحث الأوضاع الراهنة في قطاع غزة.
من جهته قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن “الحديث عن هدنة إنسانية ترافق مع تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتكثيف غاراته على قطاع غزة”.