قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الأطفال والنساء وكبار السن (في قطاع غزة) يتعرضون للقصف و” شرعية لذلك”.
وأوضح الرئيس الفرنسي قائلا “نحن نشاطر (إسرائيل) وجعها ونشاركها رغبتها في التخلص من الإرهاب” لكن “في الواقع اليوم ثمة مدنيون يُقصفون.. هؤلاء الأطفال.. هؤلاء النساء.. هؤلاء الكبار في السن يتعرضون للقصف والقتل”.
وأضاف ماكرون قائلا و”لا يوجد أي مبرر ولا أي شرعية لذلك. لذا نحض إسرائيل على التوقف”.
وتابع ماكرون قائلا “رد الفعل هذا في مكافحة الإرهاب، لأنه صادر عن ديموقراطية، يجب أن يكون وفقا للقواعد الدولية للحرب والقانون الإنساني الدولي”.
وفيما أكد ماكرون على أنه “ليس قاضيا”، وذلك في معرض رده على سؤال حول انتهاك إسرائيل المحتمل للقانون الدولي، أبدى الرئيس الفرنسي قلقه من أن يؤدي “القصف المكثف” لغزة إلى “استياء” في المنطقة.
وعندما سئل عما إذا كان يريد أن ينضم زعماء دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، إلى دعواته لوقف إطلاق النار، قال ماكرون “آمل أن يفعلوا ذلك”.
وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي غداة “مؤتمر إنساني” نظم الخميس في باريس بمبادرة من ماكرون دعا خلاله إلى “العمل على وقف إطلاق النار”.
وشدد الجمعة على أنه “لا يوجد حل آخر سوى هدنة إنسانية أولا” للتحرك نحو “وقف لإطلاق النار يتيح حماية جميع المدنيين الذين لا علاقة لهم بالإرهابيين”.
وقال “يستحيل أن نشرح أننا نريد مكافحة الإرهاب من خلال قتل أبرياء”.