قال الرئيس السوري بشار الأسد خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة لغزة أنه لا وجود اليوم لراعٍ أو مرجعية أو قانون لدى الحديث عن “عملية السلام”.
وأضاف الأسد : بما فرضته المقاومة الفلسطينية الباسلة من واقع جديد في منطقتنا امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات.
وتابع: غزة ليست القضية وإنما فلسطين هي القضية ونحذر من خطر الإبادة الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، غزة جزء من كل والعدوان الأخير عليها هو محطة في سياق طويل يعود إلى 75 عاما،وإن الوضع الفلسطيني قد ازداد ظلماً وقهراً.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن الطارئ في قمتنا ليس القتل وإنما تفوق الصهيونية على نفسها في الهمجية،مضيفاً أن: الحديث عن حل الدولتين وإطلاق عملية السلام وتفاصيل أخرى هو ليس الأولوية في هذه اللحظة الطارئة.