أفادت دراسة علمية حديثة أن الأفوكادو، يمكنه التحكم في نسبة السكر في الدم لدى بعض الأشخاص، ولكن ليس لدى الجميع.
وأجريت الدراسة في كلية بايلور للطب في هيوستن، واعتمدت على بيانات 6220 شخصاً أعمارهم بين 45 و84 عاماً، تمت متابعتهم بين عامي 2002 و2018.
وأبلغ الأفراد عن تناولهم للأفوكادو، بالإضافة إلى أكثر من 100 نوع آخر من الأطعمة من 47 مجموعة غذائية.
ويحتوي الأفوكادو على ألياف قابلة للذوبان، وأخرى غير قابلة للذوبان إلى جانب الدهون الأحادية.
وتحتوي أطعمة أخرى على هذه التوليفة ويمكن أن تساهم في التحكم في نسبة السكر بالدم، مثل الإدامامي، وبذور الكتان، وبذور الشيا.
وأرجعت النتائج فوائد الأفوكادو في ضبط الجلوكوز، إلى الطريقة التي يتم استقلاب هذه النوعية من الأطعمة بها، وإلى المنتجات الثانوية لعملية التمثيل الغذائي، مع إشارة إلى محدودية تأثيره على الجلوكوز الصائم.