أعلنت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، سابرينا سينغ، أن أفراد الجيش الأمريكي والقواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، تعرضا لـ 55 هجوما، منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وأصيب 59 عسكريا.
وقالت سينغ، في إفادة للصحفيين: “وقع 27 هجوما على القوات الأمريكية في العراق، و28 في سوريا… 59 عسكريا أمريكيا أصيبوا”.
وبحسب سينغ، فقد عاد جميع الجرحى إلى الخدمة بالفعل.
وهاجمت الطائرات الأمريكية ثلاث مرات أهدافا للجماعات الموالية لإيران، التي يعتقد أنها تقف وراء الهجمات.
ووجّهت إيران، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن ما وصفتها “ادعاءات الولايات المتحدة بتدخل طهران، في الهجمات ضد القوات العسكرية الأمريكية، في سوريا والعراق”.
واعتبر ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، في رسالته، أن “جميع الادعاءات لا أساس لها من الصحة ومرفوضة بشكل قاطع”، مؤكدا أن “إيران لم تتدخل قط في أي عمل أو هجوم ضد القوات العسكرية الأمريكية، في سوريا والعراق”.
وينتشر في سوريا، 28 مركزا تابعا للقوات الأمريكية، بينها 24 قاعدة تتموضع معظمها في آبار النفط والغاز، وتتعرض القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، لهجمات متكررة منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، في ظل الدعم العسكري والدبلوماسي، الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل.
وطالت الاستهدافات مجموعة واسعة من القواعد الأمريكية اللاشرعية في سوريا، بدءا من قاعدة “التنف” على المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي، في أقصى الريف الشرقي لمحافظة حمص، مرورا بقواعد حقلي “العمر” النفطي و”كونيكو” للغاز في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، وصولا إلى قواعد “الشدادي” و”خراب الجير” و”المالكية” في ريف الحسكة، وخلفت الاستهدافات خسائر بشرية ومادية كبيرة، واكتفى الجيش الأمريكي بالإعلان عن جزء منها.