نفذ حزب الله اللبناني، الخميس، هجمات على مواقع عسكرية وتجمعات لجنود إسرائيليين، بينما ردت إسرائيل بقصف مدفعي وغارات جوية أسفرت عن مقتل شخصين، تزامنا مع اليوم الـ41 من الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأصدر حزب الله بيانات منفصلة عن هجمات شنها على مواقع إسرائيلية على طول الحدود مع لبنان، هي:
استهداف موقع جل العلام مقابل الناقورة في القطاع الغربي جنوبي لبنان.
استهداف تجمع لجنود إسرائيليين قرب موقع شتولا الإسرائيلي.
استهداف تجمع لقوة مشاة إسرائيلية على تلة الكرنتينا بالقرب من موقع حدب يارون العسكري.
استهداف موقع هرمون.
استهداف موقع المطلة.
استهداف ثكنة يفتاح.
استهداف موقع البياض.
استهداف موقع مسكاف عام.
يوم ملتهب
وذكر الحزب في بيانات، أنه استخدم “الأسلحة المناسبة وحقق عناصره في هذه المواقع إصابات مباشرة”، من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل، بينما لم تتحدث إسرائيل عن سقوط قتلى وجرحى في هذه الهجمات.
وذكرت بعض المصادر في جنوب لبنان إن الخميس كان “يوما ملتهبا” بالنسبة لهجمات الحزب على المواقع العسكرية الإسرائيلية، مشيرا إلى أن بعض الهجمات نفذت بالصواريخ المضادة للدروع.
وأضاف أنه شاهد اعتراض القبة الحديدية الإسرائيلية صاروخا أطلقه حزب الله فوق سهل الخيام جنوبي لبنان.
وذكر هذه المصادر أن مدفعية الجيش الإسرائيلي ردت بقصف مدفعي على عدد كبير من قرى وبلدات الجنوب اللبناني، خاصة العديسة وكفر كلا، حيث قتل شخصان.
ونقلت وكالة “رويترز” أن القصف الإسرائيلي الذي شمل ضربات بطائرات مسيّرة، أصاب ما لا يقل عن 12 قرية على طول الحدود الجنوبية للبنان.
أما الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، فقد ذكرت أن إسرائيل استخدمت “القذائف المتفجرة والفسفورية والحارقة” في القصف.
كما قامت طائرتين إسرائيليتين على جبل اللبونة في القطاع الغربي، مؤكدا أن هذه المنطقة صارت تستهدف عدة مرات خلال اليوم.
و غارة أخرى استهدفت مزرعة المجيدية قرب مرجعيون في القطاع الشرقي.
وبدوره، قال الجيش الإسرائيلي إنه شن غارات جوية على أهداف للحزب جنوبي لبنان.
وأوضح في بيان: “أغارت طائرات حربية على أهداف لحزب الله داخل لبنان، من بينها مواقع عسكرية عمل منها عناصر الحزب