عرض باحثون في جامعة شيكاغو نتائج التجربة السريرية الثانية لدواء زيليبسيران لعلاج ارتفاع ضغط الدم بتقنية الحمض النووي الريبي، مرة واحدة كل 3 أو 6 أشهر.
وشارك في التجربة 400 شخص، مصابون بارتفاع متوسط في ضغط الدم، حيث تراوحت القراءة العليا لديهم، بين 135 و160.
وحصل المشاركون على 3 جرعات مختلفة من الدواء، 150 ملغ، أو 300 ملغ، أو 600 ملغ مرة واحدة كل 6 أشهر، أو جرعة بـ 300 ملغ مرة كل 3 أشهر، وأعطي دواء وهمي لمجموعة منهم للمقارنة.
وحسب “مديكال نيوز توداي”، فإن الذين حصلوا على زيليبسيران كانوا أكثر عرضة بشكل ملحوظ لانخفاض ضغط الدم الانقباضي في 24 ساعة بـ 20 ملم زئبق أو أكثر، دون حاجة إلى أدوية إضافية لارتفاع ضغط الدم.
وكانوا أكثر عرضة أيضاً للوصول إلى متوسط قياسات ضغط الدم الانقباضي في 24 ساعة بـ 130 ملم زئبق أو أقل خلال 6 أشهر.
وقال الدكتور جورج إل. باكريس المشرف على التجربة: “فوجئت بسرور بأن التأثير استمر 6 أشهر، فبناءً على ما أعرفه عن الدواء، توقعت 3 أشهر”.
ويعمل زيليبسيران عير تداخل الحمض النووي الريبي الاستقصائي الذي يستهدف مولد الأنغيوتنسين، الهرمون الذي ينتجه بشكل رئيسي في الكبد ويساعد على تنظيم ضغط الدم.
وأوضح الدكتور باكريس أن “زيليبسيران يحجب الرسالة داخل الخلية التي تحفز إنتاج مادة الأنغيوتنسين، وهذه المادة التي تتحول إلى عامل قوي يسبب انقباض الشرايين ويرفع ضغط الدم”.
وأضاف: “للأنغيوتنسين 2 أغراض عديدة، لكن الإفراط فيه يمكن أن يرفع ضغط الدم. وبالتالي، فإن منع إنتاجه يقلل احتمال ارتفاع ضغط الدم وسيخفض ضغط الدم المرتفع مسبقاً”.