ذكرت وزارة داخلية المملكة المتحدة أن خطة البلاد بشأن طالبي اللجوء المتمثلة في نقلهم إلى مخيمات في رواندا، ليست “أهم” جهود الحكومة في مواجهة الهجرة غير الشرعية، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا” اليوم السبت.
وما زال رئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك يواجه ضغوطاً لإحياء هذه السياسة، بعدما قضت المحكمة العليا الشهر الجاري بعدم قانونية الخطة، حيث ثار غضب عدد من نواب البرلمان المحافظين بسبب وصول معدل صافي الهجرة لعدد قياسي من الوافدين العام الماضي بحسب أحدث البيانات.
وأقر جيمس كليفرلي، الذي حل محل سويلا بريفرمان وزيراً للداخلية في تعديل وزاري، بإحباطه بسبب التركيز على سياسة رواندا.
وقال كليفرلي لصحيفة “التايمز”: “ينبع إحباطي من أننا سمحنا بإيجاد سردية أن هذه (السياسة) هي الأهم”.
وأضاف: “إن المهمة هي إيقاف القوارب. هذا هو الوعد المقدم للشعب البريطاني. عدم إغفال المهمة أبدا”.
وتابع قائلا: “هناك وسائل متعددة. لا تركزوا على الوسائل. ركزوا على المهمة”.