أفاد مصدر إسرائيلي، الثلاثاء، أن حركة حماس سلمت رهائن إسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر، في اليوم الخامس من الهدنة.
ووفق المعلومات المقدمة من “الصليب الأحمر”، فإن “10 إسرائيليات بالإضافة إلى مدنييْن من هوية أجنبية في طريقهم إلى إسرائيل”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن “المحتجزين في طريقهم من مصر إلى معبر كرم أبو سالم للقاء قواتنا”.
وتأتي عملية التسليم في إطار الإفراج عن رهائن إسرائيليين وأجانب ممن تحتجزهم حماس منذ هجوم 7 أكتوبر، وذلك بعد التوصل إلى هدنة، توسطت فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، من المتوقع أيضا إطلاق سراح 30 محتجزا فلسطينيا، الثلاثاء، في خامس عملية تبادل بين إسرائيل وحماس، بينهم 15 امرأة و15 قاصرا.
وكان من المفترض أن تنتهي الهدنة بين إسرائيل وحماس، ليل الإثنين، لكن تم الاتفاق على تمديدها ليومين إضافيين، على أن تنتهي ليل الأربعاء.
ومن المرجح كذلك أن يتم تمديد الهدنة ليومين إضافيين، لتنتهي ليل الجمعة.
وتقضي الهدنة المؤقتة بوقف إطلاق النار بين الطرفين، وتبادل الأسرى الفلسطينيين والرهائن المحتجزين لدى حماس، والسماح بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأكدت إسرائيل مرارا أن القتال سيستأنف بعد انتهاء الهدنة مع حماس، حتى لو تم تمديدها لفترات مؤقتة.
عمليات توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الهدنة، وأرسلت مساعدات إلى مناطق في شمال القطاع كانت معزولة إلى حد كبير منذ أسابيع بسبب القصف الإسرائيلي العنيف.
وأضاف غريفيث: “نحتاج إلى آليات موثوقة وقابلة للتطوير لتوصيل المساعدات، بما يشمل جميع الشركاء في المجال الإنساني، ومن بينهم المنظمات غير الحكومية”.
وقال: “نعمل على تحسين ترتيب الأولويات والدعوة إلى توفير نقاط دخول أخرى واستئناف عمل القطاع الخاص”.