أكدت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصدر مقرب من حركة “حماس”، بأن الحركة وافقت على تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة من يومين إلى أربعة أيام أخرين.
ومع بدء العد التنازلي لانتهاء الهدنة، أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن زوارق قوات الجيش الإسرائيلي، أطلقت صباح اليوم، عددا من القذائف تجاه ساحل مدينة خانيونس (جنوب القطاع)، والشاطئ والشيخ رضوان (في الشمال).
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل خرق للهدنة، إذ سبق وأن أطلقت القوات الإسرائيلية، خلال الأيام الماضية، النار على مزارعين أثناء عملهم بأرضهم شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر.
في هذه الأثناء، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب تلقت قائمة بأسماء الرهائن المتوقع أن تطلقهم حماس، اليوم، وهو ما لم يعلق عليه حتى اللحظة مكتب نتنياهو.
لكن تل أبيب سبق وأن قالت إن الهدنة يمكن تمديدها أكثر بشرط أن تستمر حماس في إطلاق سراح ما لا يقل عن 10 رهائن إسرائيليين يوميا.
وأمس الثلاثاء، حماس والجهاد الإسلامي، سراح 12 رهينة، ليصل إجمالي المفرج عنهم منذ بدء الهدنة يوم الجمعة الماضي، إلى 81. حيث كان معظمهم من النساء والأطفال الإسرائيليين إلى جانب مواطنين أجانب.
وتتراوح أعمار الرهائن، وهم 10 إسرائيليات ومواطنان تايلانديان، بين 17 و84 عاما، ومن بينهم أم وابنتها.
في المقابل، أطلقت إسرائيل، يوم أمس، سراح 30 فلسطينيا من سجن عوفر في الضفة الغربية ومركز اعتقال في القدس.
وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للفلسطينيين المفرج عنهم بموجب الهدنة إلى 180.
وكان الرهائن من بين نحو 240 شخصا احتجزتهم حماس وفصائل أخرى في قطاع غزة، خلال هجوم الأولى على جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتقول إسرائيل إن الهجوم المباغت أسفر عن مقتل 1200 شخص.
في حين تقول وزارة الصحة في قطاع غزة إن القصف الإسرائيلي على القطاع أسفر عن مقتل أكثر من 15 ألفا.