تعتبر مرحلة فطام الطفل من أصعب المراحل التي تمر بها الأم والجنين على حد سواء، حيث يشعر الطفل بالبعد عن أمه، مما يجعله عصبياً للغاية وكثيراً ما يبكي. ولذلك سنقدم لك في هذا المقال بعض الاقتراحات لتسهيل هذه المهمة الصعبة عليك.
1- ابحثي عن العلامات التي تدل على استعدادك للفطام
ولأن كل طفل يختلف من حيث الاستعداد للفطام، عليك كأم أن تبحثي عن العلامات التي تدل على استعداد طفلك للفطام، مثل مدى تقبله لتناول الأطعمة الصلبة أو مدى حرصه على الرضاعة الطبيعية. قد يطلب الطفل ثدي أمه عدة مرات خلال اليوم لمجرد أنه معتاد على الرضاعة الطبيعية بدلاً من الحصول عليه. التغذية: قد تلاحظين أن طفلك يريد أن يأكل ويشرب مثل البالغين. يمكنك التعرف على العلامات التي تدل على حاجة طفلك للرضاعة الطبيعية. يمكن أن يتم الفطام من خلال مراقبة الطفل.
2-مرحلة البدء
هذه المرحلة لن تمنع الطفل من الرضاعة بشكل كامل، بل تقلل تدريجياً عدد مرات الرضاعة، وتقلل وقت جلسة الرضاعة الواحدة، وتستبدل اللهاية بزجاجة عادية أو كوب صغير لتقليل اعتياد الطفل على ثدي الأم. الاستعداد للفطام. في هذه المرحلة سوف يبكي الطفل كثيراً، لذا يجب الثبات وعدم التراجع والفطام تماماً.
3- شجع نفسك
لا تنتبه لأي تعليقات تتعارض مع خططك أو تسبب لك الإحباط. كل خطوة تقومين بها لفطام طفلك عن الرضاعة الطبيعية هي انتصار يستحق الاحتفال، مهما كان بسيطاً، مثل الليلة الأولى التي ينام فيها طفلك دون رضاعة. كما أن اختيار موعد الفطام يعود إليك، فلا تستسلمي للضغوط. تعليقات من الآخرين.
4-اطلب المساعدة الطبية
من الممكن أن تكون عملية الفطام سلسة، لكن من الممكن أن تكون هناك عوائق، مثل مرض طفلك أو حساسيته أو حتى ضغوط صحية لديك، لا تترددي في طلب المساعدة من طبيب محترف يمكنه الإجابة على أسئلتك وإرشادك. يفعل. ممر آمن خلال مرحلة الفطام لك ولطفلك.
في النهاية، يمكن لكل أم تحديد الوقت المناسب لفطام طفلها بناءً على عمر طفلها وصحته وصحته وأسلوب حياته.