قال احد الأطباء المختصين ، إن الحزن لا يؤثر فقط على الصحة العقلية، ولكنه يشكل أيضًا تهديدًا عضويًا للأشخاص الذين يعانون من مخاطر متعددة.
وقالت إن مشاعر الحزن تدفع الجهاز العصبي الودي إلى إنتاج مستويات عالية من هرمونات التوتر والقلق مثل الكورتيزول والأدرينالين، والتي يمكن أن يكون لها آثار سلبية على الصحة البدنية، وخاصة القلب والأوعية الدموية.
وأضاف أن الحزن يمكن أن يسبب متلازمة خطيرة في القلب تؤدي إلى تغير شكل عضلاته، مما يجعله غير قادر على ضخ الدم الغني بالأكسجين إلى الأعضاء الحيوية.
وأوضح أن المرض الخطير الذي كان يتحدث عنه هو “متلازمة القلب المكسور”، مؤكدا أنها تشبه مجموعة أعراض الأزمة القلبية، مثل آلام الصدر وضيق التنفس.
وفقا لجمعية القلب الأمريكية، هناك صلة بين الاكتئاب وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية وفشل القلب والسكتة الدماغية والجلطات الدموية.
وترجع الجمعية الأمريكية السبب إلى حدوث تغيرات في القلب عند الشعور بالحزن والتوتر والقلق، ومنها:
– ضغط دم مرتفع.
– عدم انتظام ضربات القلب.
– انخفاض تدفق الدم إلى القلب.
واختتم الطبيب حديثه بالإشارة إلى أن الحزن يمكن أن يعرض الإنسان لخطر الموت المفاجئ، مما يتسبب في توقف قلبه عن النبض دون سابق إنذار.