قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون، إن عزل الرئيس الأمريكي جو بايدن ضروري لأن البيت الأبيض يعرقل التحقيق في المخالفات التي يعتقد أن أقارب رئيس الدولة قد ارتكبوها.
وأضاف خلال تصريحات متلفزة، “كانت هذه خطوة ضرورية”.
وأشار جونسون، إلى أن العديد من اللجان القضائية يقومون بعمل رائع في البحث عن أدلة على ارتكاب مخالفات بين أفراد عائلة بايدن، لكن البيت الأبيض يمنع هذا العمل و”يخفي آلاف الصفحات من الأدلة والإثباتات”.
وتحقق لجنة الرقابة والمساءلة في مجلس النواب في تورط الرئيس الأمريكي في المعاملات التجارية لأقاربه الذين ربما أساءوا استغلال مناصبهم للاستفادة من الصفقات عبر الحدود.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن “مشاركته في سباق الانتخابات الرئاسية هي حملة صليبية ضد الرئيس الحالي جو بايدن، الذي يدمر الديمقراطية في الولايات المتحدة”.
وأضاف ترامب، في كلمة أمام أنصاره في ولاية أيوا في 2 ديسمبر: “هذه الحملة هي حملة صليبية عادلة. لتحرير جمهوريتنا من بايدن والمجرمين في إدارة بايدن”
كما شدد ترامب على أن الرئيس الأمريكي الحالي.”لا يدافع عن الديمقراطية الأمريكية، بل يدمرها”.
وقال ترامب: “إنهم يريدون فرض الرقابة على كل ما تقولونه. إنهم يريدون السيطرة. على وسائل التواصل الاجتماعي التي تستخدمونها. إنهم يريدون تحديد السيارات التي ستقومون باستخدامها. يريدون تغيير كل شيء. هؤلاء الناس مرضى”.
وتابع ترامب: “أعدكم، سينتهي حكمهم حتما في حال عودتي إلى البيت الأبيض. وستعود أمريكا دولة حرة مرة أخرى”.
والجدير بالذكر أنه من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في نوفمبر 2024. في 25 أبريل، أعلن بايدن أنه سيسعى لإعادة انتخابه لمنصب الرئاسة. وفي نوفمبر 2022، أعلن ترامب دخوله السباق