تسببت التصريحات القاسية التي أطلقها نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد حصول منتخب بلاده على المركز الثالث في كوبا أمريكا التي أقيمت في البرازيل، بوضعه في مأزق قانوني قد يؤثر على مسيرته الكروية.
حيث ذكرت تقارير صحفية أن مسيرة النجم الأرجنتيني ستعترضها عقوبات قاسية إثر تعليقه على ما تعرض له منتخب بلاده تحكيميًا، وقال ميسي حينها بأنه لا ينبغي أن يكون ضمن هذا الفساد.
وبحسب المحامي الأرجنتيني غوستاف أوبريو فإن على ميسي الاعتذار لأنه معرض لعقوبة كبيرة، كما يجب أن يطالبه الاتحاد الأرجنتيني بالاعتذار عما قاله، حيث قد تصل العقوبات التي ستطال ميسي للإيقاف مدة عامين مما سيهدد مستقبله الدولي.
يذكر أن ميسي تعرض للطرد في مباراة تحديد المركز الثالث أمام تشيلي بعد اشتباك قوي مع ميديل قائد “اللاروخا”، وهو ما استلزم إيقافه لمدة لا تقل عن مباراتين.