اختتم «مهرجان أم الإمارات» فعالياته أمس الأحد في منطقة العين الخضراء، والذي تزامنت برامجه المتنوعة والجاذبة مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ 52. وشهد المهرجان الذي نظمته دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، في «العين سكوير» بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي «القطارة للاستثمارات»، إقبالاً كبيراً وجميلاً من أهالي العين، وزوارها، ليؤكد أنه مهرجان له جاذبيته وطابعه المتميز، ومذاقه الخاص الذي يظهر بوضوح بين مختلف الفعاليات.
فعاليات مميزة
وتجدر الإشارة إلى أن «مهرجان أم الإمارات» في منطقة العين قد حفل بباقة استثنائية من فعاليات متنوعة ومميزة، واستطاع أن يلبي اهتمامات كل أفراد الأسرة، ومختلف الشرائح العمرية والاجتماعية، وليس هذا فحسب، إذ سعى فعلياً إلى اجتذاب الزائرين والسائحين والتفاعل مع اهتماماتهم المختلفة والمتنوعة، من أجل أن يعيشوا في النهاية تجربة وخبرة طيبة وقادرة على البقاء والاستمرار في ذاكرتهم لفترة طويلة، وذلك من خلال الاستمتاع والتفاعل مع العروض الفنية، والترفيهية، وأخرى مخصصة للأطفال وفقاً لأعلى معايير السلامة. ومن الفعاليات أيضاً تقديم تشكيلة غنية بالنكهات من مفاهيم الطعام المختارة بعناية لتسليط الضوء على أجود الأطباق التقليدية المحلية والإقليمية المحضرة بلمسات عصرية. كما عاش زوار المهرجان خلال أيام الاحتفال بعيد الاتحاد الـ 52، أجواء من السعادة تعكس فرحة الوطن وشعب الإمارات وفخره بإنجازات الدولة، واعتزازه بعلم الاتحاد، وبالقيادة الحكيمة. وليواصل «مهرجان أم الإمارات» نجاحه ليصبح «أيقونة» للمهرجانات التي تجمع بين التسوق والترفيه، والسياحة.
كنوز العين
وأثبت المهرجان ومنذ انطلاقته عبر المواسم الماضية وبقوة مدى تشوق المواطن والمقيم والزائر إلى مثل هذه المهرجانات التي تمثل متنفساً في متناول الجميع. ومن جانب آخر فإن الزائر لـ «مهرجان أم الإمارات» لم يفوت على نفسه وعائلته أيضاً فرصة التعرف على ما تزخر به العين من كنوز تراثية وبيئية وفنية وثقافية رائعة وجميلة.