توصلت دراسة أجراها باحثون من جامعة بورتسموث في المملكة المتحدة إلى طريقة تساعد الجسم على الاستفادة من التمارين الرياضية، وبشكل خاص عندما يكون الأوكسجين في أعلى مستوياته.
وأجرى الباحثون تجربتين مع 12 مشاركاً بالغاً بصحة سليمة، اختبرت إحداهما الأداء المعرفي بعد ثلاث ليالٍ من الحرمان الجزئي من النوم، والأخرى بعد ليلة واحدة من الحرمان التام من النوم في حالة نقص الأكسجة، مقارنةً بالحصول على مقدار طبيعي من النوم.
وأظهرت النتائج أن 20 دقيقة من العمل على درّاجة التمرين أدّت إلى تحسين وظائف المخ في كل الحالات: من المفيد معرفة ذلك لمجموعة واسعة من الأشخاص، بدءاً من الآباء الجدد وحتى متسلّقي الجبال.
وفي هذا السياق، يقول عالِم وظائف الأعضاء جو كوستيلو من جامعة بورتسموث: “نعلم من الأبحاث الحالية أن التمارين الرياضية تحسّن أو تحافظ على أدائنا المعرفي، حتى عندما تنخفض مستويات الأوكسجين”.
وأشار إلى أن “النتائج تضيف بشكل كبير إلى ما نعرفه عن العلاقة بين التمارين الرياضية وعوامل الضغط هذه، وتساعد على تعزيز الرسالة القائلة بأن الحركة هي دواء للجسم والدماغ”.
وتشير الأبحاث إلى أن نحو 43% منّا لا يحصلون على 7-9 ساعات من النوم الموصى به كل ليلة، ولهذا عواقب عندما يتعلق الأمر بخطر كل شيء بدءاً من الاكتئاب وصولاً الى أمراض القلب، مما يؤثر في معظم جوانب صحتنا الجسدية والعقلية.