أفادت دراسة يابانية جديدة بأن ممارسة تمرين القرفصاء لمدة دقيقة كل 20 دقيقة، أثناء الجلوس، يجعل أداء الأشخاص في اختبارات الدماغ أفضل.
ويؤدي الجلوس دون حركة إلى انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، في حين يزداد تدفق الدم مع فترات الراحة من العمل المكتبي بواسطة الرياضة.
وأجريت الدراسة في المعهد الوطني للياقة البدنية والرياضة في كانويا، وشارك المتطوعون في سيناريوهين: الجلوس دون انقطاع لمدة 3 ساعات، أو الجلوس لمدة 3 ساعات، مع أداء دقيقة من تمرين القرفصاء كل 20 دقيقة.
وفي الوضعين، قام الباحثون بقياس ضغط الدم لهم، وتدفق الدم عبر الشريان السباتي، الذي يمثل 75% من إجمالي تدفق الدم إلى الدماغ.
كما تم قياس معدل ضربات القلب للمشاركين 4 مرات: بعد 10 دقائق، وساعة واحدة، وساعتين، و3 ساعات. وفي نهاية التجربة أكمل المتطوعون 3 اختبارات للتفكير.
اختبارات الدماغ
ووفق “هيلث داي”، أظهرت القياسات أن تدفق الدم إلى الدماغ انخفض بنحو 4%، عندما كان المتطوعون خاملين، بينما عند ممارسة الرياضة كان لديهم زيادة طفيفة في تدفق الدم إلى الدماغ.
وتبين أنه عندما مارسوا التمارين، استجاب المتطوعون بسرعة أكبر لكل من الكلمات التي لم تتطابق مع اللون، وكذلك مجموعات الكلمات والألوان المطابقة.
كما ساعد أداء تمرين القرفصاء المتطوعين على إكمال اختبار صنع المسار بسرعة أكبر.
علاوة على ذلك، عند الجلوس بشكل كامل لمدة 3 ساعات من دون تمارين، شوهدت زيادات أكبر في التعب العقلي، وانخفاضات أكبر في التركيز.
وأوصت نتائج الدراسة الذين يجلسون على مكتب أو يسترخون على الأريكة لفترات طويلة أن يأخذوا فترات دورية للتمارين، للحفاظ على تركيزهم وقوة نشاط الدماغ.