تعتبر مرحلة المراهقة من أهم مراحل الحياة ويجب على الوالدين توجيهها بعناية إضافية. يمكن أن تكون سنوات المراهقة واحدة من أصعب أوقات النمو، وهي الفترة التي يواجه فيها الآباء أصعب التحديات الأبوية والسلوكية، لذلك سنقدم لك أهم نصائحنا للعمل مع المراهقين.
1- الحوار والتواصل:
سيكون أمراً رائعاً بالنسبة لك أن تظهري صداقة حميمة في معظم الأوقات كما تفعلين مع ابنك لأنه في بعض الأحيان يتعين عليك إظهار صفات الأمومة ولكن عليك أن تمنحيه الثقة والراحة لتخبره بذلك. وعندما يشعر بالارتياح تخبره بتفاصيل يومه ومشاكله وأسباب سعادته وأخطائه وعليك أن تتقبلها كلها. تحدث للنهاية حتى لا ينصدم وتعلم أن لكل فعل ردة فعل، لذا عليك التزام الهدوء ونصحه وتوجيهه بعقلانية حتى يستفيد ويتبع نصيحتك.
2- قبول الخصوصية والسرية:
يجب أن تفهمي أن ابنك له شخصية خاصة، حتى شخصيتك، وإذا هاجمته سيواجه عناداً حتى في الأمور العادية، لكن يجب أن يرى فيك الثقة واللطف والثقة به والاحترام. لا تخبر أحداً أبداً بالسر الذي قاله، لئلا يفقد الثقة بعد أن قاله مرة واحدة. آخر.
3- إرسال إشارة الثقة:
عليك أن تمنحي ابنك الثقة من خلال الأفعال وليس الأقوال، مثل الاعتماد عليه في القيام بالأشياء المناسبة لعمره أو تحميله المسؤولية حتى لو كانت بسيطة. أشر إليه بشكل غير مباشر وامتدحه على مدى تحمله للمسؤولية، وإذا قمت بذلك سترى منه دائمًا أنه يحاول إظهار تلك الثقة.
4- المشاركة والدعم:
عندما نفهم الفروق بين السيطرة والأمر والمشاركة والرأي والدعم النفسي من خلال التشجيع، فإن التباين في التأثير على المراهقين سيكون عالياً مثل السماء والأرض، فلابد من المشاركة بالرأي والدعم والتشجيع لخلق البيئة. حيث يمكن لأبنائنا أن يشعروا بالحب والأسرة، وأجواء نفسية هادئة.
5- الصداقة والصحبة:
الصداقة تعني الصدق والقبول، والإخلاص في القول والأفعال والعواطف، والبحث عن مصالح صديقك كما لو كان أنت. أما الرفقة فهي تعني المشاركة في معظم الأمور بهدوء وراحة دون أي قيود. هكذا يجب أن تكوّني صداقات مع ابنك المراهق وأصدقائه بهذه المعاني الجميلة والصادقة.
6- التعامل مع المؤثرات الخارجية:
يجب أن تعلمي أن هناك أكثر من شيء وشخص ومكان يؤثر على أفكار وتصرفات ومشاعر ابنك المراهق، ومنع أي منها لن يؤدي إلا إلى العناد. لكن ازرع في ابنك شخصية مستقرة ومتوازنة القيم والقيم، يرى القبيح دون تقليده، ولا يتأثر إلا بكل ما هو جميل ومفيد.
يتمتع ابنك بكل الأشياء الجيدة التي تريدها أن يحصل عليها عندما يكبر.
تأكدي دائماً من أنك مستعدة لمثل هذه المرحلة وكوني مستعدة قدر الإمكان وحتى جهزي ابنك المراهق لحياة مصيره القادم ولا تجعل أي شيء يشغلك عنه، فلابد أن يكون لديه وقت محدد له.