فتح الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تحقيقا في فشل المنظومة الدفاعية “القبة الحديدية” للتصدي للصواريخ المتجهة إلى تل أبيب من قطاع غزة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، أنه سمع دوي صافرات الإنذار في مدينة تل أبيب، في ظل إطلاق نحو 15 صاروخا من غزة على المدينة، سقط أحدها على أحد المباني وأصاب مواطنا بجروح طفيفة.
وأكدت الإذاعة في تقرير لها أن أحد الصواريخ الـ 15 سقط على أحد المباني، فيما تم اعتراض 4 منها، وسقطت 4 أخرى في البحر، ولا يزال التحقيق جاريا فيما إذا كان قد تم اعتراض عمليات الإطلاق الست الأخرى بنجاح أم لا.
وفي سياق متصل، نشرت كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، لقطات توثق رصد عناصرها لثكنة مكتظة بجنود إسرائيليين قبل تفخيخها وتفجيرها في منطقة جحر الديك في قطاع غزة.
ويبين التسجيل المصور مشاهد لخروج أحد عناصر “حماس” من خندق داخل ثكنة عسكرية إسرائيلية من أجل رصد الثكنة قبل تفخيخها وتفجيرها في منطقة جحر الديك في قطاع غزة.
وجاء الفيديو تأكيدا لبيان سابق نشرته “القسام”، قالت فيه إن عناصرها تمكنوا من “رصد تمركز لعشرات من جنود الاحتلال (60 جندياً) داخل خيام في نقطة تموضع لهم شرق جحر الديك، فقام المجاهدون بزراعة 3 عبوات مضادة للأفراد بشكل دائري حول التمركز، وفي تمام الساعة 4:30 تم تفجير العبوات في جنود الاحتلال وتقدم أحد المجاهدين للإجهاز على من تبقى من أفراد القوة وانسحب المجاهدون إلى مواقعهم بسلام بعد إيقاع عدد كبير من جنود الاحتلال قتلى”.
وكانت “كتائب القسام”، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، قد أعلنتا في وقت سابق من صباح اليوم الثلاثاء، استهداف عدد من الآليات الإسرائيلية العسكرية جنوبي قطاع غزة.
وذكرت “كتائب القسام”، في بيان لها: “تم قصف بئر السبع المحتلة برشقةٍ صاروخية ردًا على المجازر بحق المدنيين، وقام مجاهدو القسام باستهداف 3 آليات صهيونية بقذائف “الياسين 105″ شرق مدينة خانيونس”.