اتفقت الحكومتان السويدية والأمريكية على توثيق التعاون العسكري بين البلدين، مما يسمح للقوات الأمريكية باستخدام 17 منشأة عسكرية في السويد.
وقالت الحكومة السويدية، اليوم الأربعاء، إن مسؤولي البلدين وقعا اتفاقاً عسكرياً في واشنطن مساء أمس الثلاثاء.
وقال وزير الدفاع السويدي بال جونسون لوكالة أنباء “تي.تي.” إن “الاتفاق يوفر شروطاً أفضل للسويد للحصول على الدعم من الولايات المتحدة حال اندلاع حرب أو أزمة”.
وقال جونسون إنه “يوم تاريخي”، مضيفاً أن الولايات المتحدة يمكن أن تستخدم القواعد والمنشآت، أو ميادين التدريب في أنحاء السويد.
كما يتضمن الاتفاق بناء قواعد عسكرية جديدة للقوات الأمريكية.
وكانت النرويج وافقت على معاهدة دفاع مماثلة مع الولايات المتحدة العام الماضي. وتتفاوض الدنمارك وفنلندا على اتفاقيات مماثلة مع أمريكا.
والنرويج والدنمارك عضوتان بحلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي انضمت إليه فنلندا حديثاً، على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
كما تقدمت السويد بطلب انضمام للناتو في نفس الوقت الذي تقدمت فيه فنلندا، ولكن يتم الموافقة على طلبها بعد. وتعرقل تركيا والمجر التصديق على عضوية السويد حتى الآن، وهو الأمر الذي يتطلب موافقة جماعية من كل حلفاء الناتو.
وقال جونسون إن “الولايات المتحدة يمكن أن تتعاون مع السويد دون قرار من حلف الناتو بموجب الاتفاق الجديد”.