قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأربعاء، إن تولي السلطة الفلسطينية السلطة في غزة لن يحدث طالما هو رئيس الوزراء، مما يسلط الضوء على الاختلاف بين الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية حول إدارة القطاع بعد الحرب بين إسرائيل وحماس.
كتب نتانياهو على موقع إكس (سابقا تويتر): “طالما أنني رئيس الوزراء – فلن يحدث هذا. كل من يعلم أطفاله على الإرهاب، ويمول الإرهاب ويدعم عائلات الإرهابيين، لن يتمكن من السيطرة على غزة بعد القضاء على حماس”.
وجاء تعليقه بعد أن ذكرت وسائل إعلام، الأربعاء، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أعرب عن استعداد السلطة لتولي السلطة في غزة والضفة الغربية.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد صرح الشهر الماضي أن “السلطة الفلسطينية يجب أن تحكم قطاع غزة والضفة الغربية بعد الحرب”.
وقال بايدن في مقال افتتاحي نُشر في صحيفة “واشنطن بوست”: “بينما نسعى جاهدين من أجل السلام، يجب إعادة توحيد غزة والضفة الغربية في ظل هيكل حكم واحد، في نهاية المطاف في ظل سلطة فلسطينية متجددة، بينما نعمل جميعًا نحو حل الدولتين”.
ومع ذلك، رفض نتانياهو مراراً وتكراراً فكرة تشكيل حكومة بقيادة السلطة الفلسطينية في غزة بعد الحرب. وقال نتانياهو في مؤتمر صحفي في 18 نوفمبر (تشرين الثاني): “أعتقد أن السلطة الفلسطينية بأشكالها الحالية ليست مؤهلة لتحمل المسؤولية في غزة”.