بحثت دراسة صينية حديثة، في العلاقة بين مهدئات ومنومات محددة، ومخاطر الإصابة بكسور العظام.
والمهدئات والمنومات هي أدوية شائعة الاستخدام، لتقليل القلق والتوتر وتحسين نوعية النوم، ومن الممكن تصنيفها إلى 3 أجيال: الباربيتورات وهيدرات الكلورال، والبنزوديازيبينات، والأدوية “زي”.
وكشفت نتائج الدراسة، التي أجراها الباحثون في مركز الممارسات والأبحاث الدوائية الآمنة التابع لقسم علم الأدوية والصيدلة في كلية الطب بجامعة هونغ كونغ، أن استخدام بعض الأدوية المهدئة والمنومة، كان مرتبطا بشكل معتدل بزيادة خطر الإصابة بكسور العظام، بنسبة تتراوح من 30% إلى 40%.
وأجرى الباحثون مراجعة منهجية، وتحليلا تلويا لتجميع الأدلة الموجودة، وتحديد العلاقة بين استخدام المهدئات وخطر الكسور، وفحصوا 20 دراسة رصدية أجريت في 11 دولة، وشملت أكثر من 6 ملايين فرد.
ووجدت مراجعة الدراسات، أن 18 من أصل 20 دراسة أظهرت وجود ارتباط كبير بين استخدام الأدوية المهدئة والمنومة وزيادة خطر الإصابة بالكسور، وقدّر التحليل التلوي أن مستخدمي المهدئات والمنومات لديهم خطر أعلى بنسبة 30% للإصابة بالكسور مقارنة بغير المستهلكين لها.