لا يدرك الكثير من الأشخاص أهمية الاستحمام المنتظم، مما يعرضهم للعديد من الآثار الجانبية المزعجة. لذلك يجب الحرص على الاستحمام بانتظام للسيطرة على أي مضاعفات صحية.
مخاطر عدم الاستحمام لأكثر من يومين
1- رائحة الجسم
إذا لم تستحم لأكثر من يومين، فغالبًا ما تسبب البكتيريا الموجودة على جلدك رائحة كريهة بسبب زيادة نمو البكتيريا في جسمك.
2- تهيج الجلد
يمكن للأوساخ والزيوت والخلايا الميتة الموجودة على جلدك أن تسبب تهيج الجلد بسهولة، مما يؤدي إلى أعراض مزعجة بما في ذلك الحكة أو الالتهاب أو الاحمرار.
3- التهابات الجلد
يمكن للبكتيريا والفطريات الموجودة على الجلد أن تؤدي بسرعة إلى التهابات الجلد، ويمكن أن تحدث الالتهابات مثل حب الشباب والأكزيما إذا بقيت لفترة طويلة دون الاستحمام، والتي يمكن أن تزداد كلما قل الاستحمام.
4- التهابات المسالك البولية
يمكن للبكتيريا التي تدخل المسالك البولية أن تسبب التهاب المسالك البولية، مما يسبب أعراض مزعجة مثل صعوبة التبول، والشعور بالحرقان عند التبول، ووجود دم في البول، وغيرها من الأعراض.
نصائح للحفاظ على النظافة الشخصية
هناك بعض النصائح المتعلقة بالنظافة الشخصية والتي يجب على الإنسان اتباعها بعناية، وتشمل:
– الاستحمام مرة واحدة على الأقل يومياً.
– استحمي بالماء الدافئ والصابون واغسلي جسمك بالكامل.
– التأكد من تنظيف المناطق الحساسة جيداً.
– شطف الصابون من الجسم جيداً.
– جفف نفسك بمنشفة نظيفة.
– تغيير الملابس الداخلية كل يوم.