قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن مفاعلا نووياً جديداً في مجمع يونغبيون في كوريا الشمالية، “دخل الخدمة على ما يبدو”، مع تصعيد بيونغ يانغ تهديداتها باستخدام السلاح النووي ضد الولايات المتحدة وحلفائها
ويضم مجمع يونغبيون الواقع على مسافة حوالي 100 كيلومتر شمال بيونغ يانغ، أول مفاعل نووي في البلاد، بقدرة خمسة ميغاوات.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، في بيان، إنه منذ منتصف أكتوبر، لوحظ “تدفق قوي للمياه” من نظام تبريد مفاعل الماء الخفيف.
وأوضح: “تظهر عمليات مراقبة أحدث أن المياه المصرفة حارة، وهذا مؤشر على بدء تشغيل” مفاعل.
وتعتمد الوكالة بشكل أساسي على صور أقمار اصطناعية لمراقبة كوريا الشمالية منذ طردت بيونغ يانغ مفتشيها عام 2009، ومُنعت الوكالة من دخول البلاد.
وأشار غروسي إلى أنه “من دون الوصول إلى المنشأة، لا تستطيع الوكالة تأكيد وضعها التشغيلي”.
وشدد على أن “بناء وتشغيل” مفاعل الماء الخفيف يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي، موضحا: “يمكن لهذا المفاعل، كأي مفاعل نووي، إنتاج البلوتونيوم مع وقوده المشعع الذي يمكن فصله أثناء إعادة معالجة الوقود، لذلك فهو مصدر للقلق”.