أعلن وزير الهجرة الكندي، مارك ميلر، أن سكان قطاع غزة الذين لديهم أقارب كنديين، يمكنهم التقدم بطلب للحصول على تأشيرات مؤقتة للقدوم إلى بلاده، متوقعاً أن يبدأ تشغيل البرنامج بحلول التاسع من يناير المقبل.
وقال الوزير، إن حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو، ستمنح تصريح إقامة مؤقتة لكل شخص يرغب بمغادرة قطاع غزة وتربطه علاقة قرابة عائلية بمواطن كندي (زوج/ة أو ابن/ة أو حفيد/ة أو شقيق/ة أو والد/ة أو جدّ/ة).
وأضاف: “نحن نعلم أن العديد من الكنديين قلقون بشأن سلامة أحبائهم في غزة، ولهذا السبب نعلن عن إجراءات هجرة مؤقتة”.
ونبه إلى أنه سيتم منح الأشخاص تأشيرات لمدة 3 سنوات، إذا استوفوا معايير الأهلية والقبول.
وذكّر الوزير بأن “كندا لا تحدد من ومتى أو عدد الأشخاص الذين سيتمكنون من الخروج” عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، البوابة الوحيدة التي تربط القطاع الفلسطيني ببقية العالم.
وقال ميلر إنه “غير متأكد” من عدد الأشخاص الذين سيتمكنون من القدوم إلى كندا في إطار البرنامج، لكنه يتوقع أن يكون “بالمئات”.
ومع ذلك، لا تستطيع الحكومة الكندية ضمان الخروج الآمن من غزة، وفي هذا الصدد، أكد وزير الهجرة الكندي أنه كان من الصعب إخراج الكنديين من غزة. وأضاف: “قدرتنا محدودة”.