أقر الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز بأن عدداً من الأسواق في الشرق الأوسط وبعض المناطق خارجه تأثرت أعمالها بسبب الحرب في غزة.
وقال كريس كيمبكزينسكي، الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز، اليوم الخميس، إن العديد من الأسواق في الشرق الأوسط وحتى البعض خارج المنطقة تشهد “تأثيرًا تجاريًا كبيرًا” بسبب الصراع، بالإضافة إلى “المعلومات الخاطئة المرتبطة به” حول العلامة التجارية.
وبعد نشر كلمات كيميكزينسكي، تراجع سهم ماكدونالدز بأكثر من 1% خلال تعاملات اليوم الخميس، قبل أن يقلص خسائره مع انتصاف جلسة التداول.
وتعرضت سلاسل الوجبات السريعة الغربية الكبرى، بما فيها ماكدونالدز، لحملة مقاطعة شعبية عفوية إلى حد كبير بسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، في أعقاب انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
وتأثرت العلامات التجارية الغربية، وفي مقدمتها ماكدونالدز وستاربكس وبيبسي وكوكاكولا بالتأثير في مصر والأردن، كما كانت هناك دلائل على انتشار الحملة في بعض المناطق العربية الأخرى، مثل الكويت والمغرب، وفقاً لما ذكرته رويترز.
وانتشرت مؤخراً مقاطع لفروع سلاسل تجارية وأغذية ومقاه أميركية تحديداً، فارغة من الزبائن، منها “ستاربكس” و”ماكدونالدز”، و”كنتاكي” و”إتش آند إم”.
وكانت سلسلة مطاعم “ماكدونالدز” الأكثر استهدافاً بحملة مقاطعة إسرائيل في العالم العربي، وذلك بعد إعلان “ماكدونالدز الأم” تقديم طرود غذائية ووجبات مجانية لجنود الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب شركة ستاربكس التي هاجمت نقابة عمالها، في بيان، على خلفية نشرها بياناً تضامنياً مع فلسطين.
ونقلت الوكالة عن مصادر بمكاتب ماكدونالدز الرئيسية في مصر أن مبيعات الفرع المصري في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني الماضيين انخفضت بنسبة 70% على الأقل مقارنة بنفس الشهرين من العام الماضي 2022.
وفي منطقة الخليج، دفعت الاستجابة لحملة مقاطعة إسرائيل في الكويت وقطر وعمان، “ماكدونالدز العالمية”، ووكلاءها إلى إصدار بيان، في مطلع الشهر الماضي، ينفي دعم سلسلة المطاعم الشهيرة أي “طرف من الصراع الدائر حالياً في الشرق الأوسط”.