كذّبت وزارة الصحة الجزائرية، ما جاء في تصريحات منسوبة لأحد أساتذة الطب بالعاصمة، مفادها “انتشار حالات للإصابة بفيروس كورونا بسرعة فائقة بين السكان في الجزائر”.
وجاء في بيان لوزارة الصحة بهذا الخصوص أنه “لاوجود على الإطلاق لهذه التصريحات”. وأنها لم تصدر عن هذا الأستاذ إطلاقا، ولا عن أي هيئة مخوّلة بذلك.
كما تنهي الوزارة إلى علم المواطنين أن “الوضعية (الصحية) عادية جدا، ولم تسجل إلا حالة أو حالتي إصابة يوميا بفيروس كورونا”، وفق ما يؤكده ذات البيان.
ودعت وزارة الصحة في ختام بيانها إلى “عدم أخد هذه التصريحات والمعلومات التي لا أساس لها من الصحة، بعين الاعتبار”، وقالت إن “غرضها الوحيد هو إثارة الهلع بين المواطنين”.