دعا زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، الإثنين، إلى إقالة حكومة نتنياهو وتشكيل حكومة بديلة.
ولفت لابيد بحسب وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن إسرائيل تحتاج إلى حكومة مختلفة ورئيس وزراء مختلف، كما دعا بيني غانتس إلى الاستقالة من حكومة الطوارئ الإسرائيلية المعنية بالحرب .
والشهر الماضي، انتقد لابيد نتنياهو، وقال إن الأخير فقد ثقة غالبية الإسرائيليين، مشيرا إلى أن “حكومة إسرائيل لم تعد موجودة”.
وأضاف: “الحكومة الإسرائيلية لم تحدد هدفا استراتيجيا للحرب التي تخوضها في قطاع غزة”.
وبينما تدخل الحرب في غزة من دخول شهرها الرابع على التوالي، لا تزال سلسلة الخلافات مستمرة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراء حكومته، وكذلك مع قادة الجيش.
وضوحاً مما يجري عند الحدود الجنوبية “.
وأوضح أن “ما يقوم به حزب الله من عمليات جنوب نهر الليطاني مرفوض في المطلق “.
وأشار جبور إلى الخسائر الاقتصادية الجسيمة التي أصابت لبنان من جراء الحرب والقصف، وقال “كل القطاعات الاقتصادية والسياحية تأثرت سلباً والخسائر تساوي مليارات الدولارات نتيجة ما يجري”.
بدوره، تعتبر عضو المجلس الوطني والمركزي الفلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينة في لبنان هيثم زعيتر في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية” أن “ما يجري من عدوان اسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس هو استمرار للمجازر منذ ما قبل نكبة العام 1948”.
وأضاف زعيتر: “أخذ الفلسطيني في لبنان على عاتقه عدم الدخول في أتون أي تجاذبات داخلية وهو ما تجلى في العام 2005 وأزمة كل من 14 و8 مارس حينها”.
وتابع: “انطلاقا من الحفاظ على أمن واستقرار المخيمات في لبنان، دفعت المنظمة الضريبة غالية من خلال مواجهة المجموعات التكفيرية صيف العام 2023 في مخيم عين الحلوة، فهذه المجموعات زادت من تعكير أمن المخيم وساهمت في تفجير الأوضاع حينها”.
وأكد زعيتر أن” المنظمة ملتزمة بأمن واستقرار لبنان ولا يقوم أي فصيل تابع لها على إطلاق الصواريخ من أرض الجنوب ولكن ما يجري هو نتيجة المجازر الاسرائيلية المرتكبة في قطاع غزة”.
وختم: “نحن مع وقف شامل لإطلاق النار وللعدوان على قطاع غزة والضفة والمقدسات الدينية والعمل على إعادة النازحين والإعمار”.