بعد أقل من 24 ساعة على الضربات الأميركية والبريطانية على مواقع للحوثيين في اليمن، أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني أن بلاده لن تشن المزيد من الهجمات على الحوثي بعد ضربات قوية فجر الجمعة.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني الجمعة: “لا توجد خطط لشن مزيد من الهجمات ضد أهداف الحوثيين، ولكننا سنبقي الخطط الأمنية قيد المراجعة”.
ومن جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إن هدف بلاده هو “خفض تصعيد التوتر وإعادة الاستقرار”.
وقال سوناك الجمعة: “نعتقد أن الضربات التي نفذناها مع أميركا على اليمن ستقلل من قدرة الحوثيين على شن هجمات في البحر الأحمر وتعطلها”.
وفجر الجمعة، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات من الجو والبحر على أهداف عسكرية للحوثيين، ردا على هجمات تنفذها الحركة على سفن في البحر الأحمر في اتساع خطير لنطاق تبعات الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
ومن جهته، قال وزير القوات المسلحة البريطانية، جيمس هيبي، لراديو تايمز، الجمعة، إن الضربات التي شنتها بريطانيا والولايات المتحدة خلال الليل على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن كانت دفاعا عن النفس.
وقال هيبي: “إن تحركنا وتحرك الأميركيين الليلة الماضية كان دفاعا عن النفس ضد المزيد من الهجمات على سفننا الحربية أثناء قيامها بعملها القانوني السليم”.
وأوضح وزير القوات المسلحة البريطاني: “لا ينبغي لأحد أن يرى ما حدث على أنه شيء أكبر من مجرد عمل من أعمال الدفاع عن النفس”، مشيرا إلى أنه “لا توجد خطط لمزيد من المهمات البريطانية حاليا”.
وأشار الوزير البريطاني إلى أنه سيتم إجراء تقييم رسمي أكبر للأضرار، مضيفا “ولدينا ثقة في أن الأهداف التي حددناها قد تم ضربها بنجاح”.