دعا زعيم كوريا الشمالية كيم إلى تعديل دستوري لـ”تغيير وضع كوريا الجنوبية إلى دولة منفصلة”، وحذر من أن “بلاده لا تسعى إلى الحرب لكنها لا تستبعد هذا الخيار وليس لديها أي نية لتجنبها”.
وأوضح كيم أن هذا التعديل الدستوري يأتي ليعكس قضية “احتلال” و”استعادة” و”دمج” الجنوب في أراضيه، إذا اندلعت حرب في شبه الجزيرة الكورية.
وأشار كيم إلى أن “استنتاجه النهائي هو أن “الوحدة مع الجنوب لم تعد ممكنة”، متهما سول بـ”السعي إلى هدم النظام وجهود الوحدة”.
وبينما دعا كيم إلى تصنيف كوريا الجنوبية على أنها “العدو الأول” في دستورها، قال أيضا إن “الحرب ستقضي على الجنوب وستلحق هزيمة لا يمكن تصورها بالولايات المتحدة”، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
وشدد كيم على أنه “إذا انتهك الجنوب أقل من ملليمتر من أراضي بلاده فإن ذلك سيعتبر استفزازا للحرب”.
وقال: “إذا انتهكت ولو 0.001 ملم من أراضينا أو جونا أو مياهنا الإقليمية، فسيعتبر ذلك استفزازا للحرب”، مضيفا أن بيونغ يانغ “لن تعترف بالحدود البحرية الفعلية بين البلدين”.
وأكدت وسائل إعلام رسمية أن “3 هيئات تتعامل مع الوحدة والسياحة بين الكوريتين ستغلق أبوابها”.