يوجد الكثير من الأطعمة المفيدة التي لابد أن يحصل عليها الجسم ولكن باعتدال وبشروط، لأنه في حال تم الاكثار منها تتحول تلك الأطعمة إلى ضارة وقد تؤذي الصحة.
من تلك الأطعمة:
السلمون والدم
يدرك أغلبنا أهمية السلمون في دعم الجسم بالبروتين والأوميجا 3، وهي العناصر التي وإن قللت من فرص المعاناة من الالتهابات، فإنها من ناحية أخرى قد تزيد من فرص حدوث أزمات متنوعة عند الإفراط في تناول تلك الأسماك، حيث تؤدي كثرة الأوميجا 3 إلى زيادة ميوعة الدم كما يمكن للسلمون أن يرفع من نسب الزئبق داخل الدم.
البروكلي والأمعاء
يعد البروكلي واحدا من أكلات مفيدة تمتلئ بالألياف الغذائية والبروتين والبوتاسيوم، علاوة على فيتامين سي، إلا أن كل ذلك قد يضر المرء عند الإفراط في تناول هذا الطعام المفيد، حيث يساهم حينها في تهيج الأمعاء وزيادة الغازات، علما بأن دراسة أمريكية أجريت بجامعة أوهايو أثبتت أن قيام مرضى القلب والذين يحصلون على الأدوية المضادة للتخثر والمعروفة باسم مميعات الدم قد يعانون من بعض الأزمات عند المبالغة في الحصول على هذا الغذاء.
الأفوكادو والدهون
بقدر تعدد فوائد الأفوكادو الصحية والذي يعد من ضمن أكلات مفيدة ينصح بها المتخصصون، بقدر ما تتنوع الأضرار التي يمكن المعاناة منها عند الإفراط في هذا الغذاء، فبينما يعمل على دعم الجسم بالأوميجا 3 والألياف الغذائية علاوة على فيتامينات إي وك، فإنه قد يتسبب في الالتهابات والانتفاخات وعدم استقرار المعدة، نظرا لاحتوائه على كم ليس بالقليل من السعرات الحرارية، والتي تزيد من فرص المعاناة من السمنة، لذا فإن كنت ترغب في تناول الأفوكادو يوميا فعليك بالحصول على 50 جراما منه فقط أو نحو ثلث أو نصف ثمرة كحد أقصى.
الشاي الأخضر والألم
ترتبط الاستفادة الصحية من الشاي الأخضر دوما بالحصول عليه بكميات غير مبالغة، حيث يعمل حينها على تقليل فرص المعاناة من مجموعة من المشكلات الصحية الخطيرة، تأتي في مقدمتها الأمراض السرطانية والأزمات القلبية، علاوة على أنه يساهم في تحسين وظائف المخ وكذلك حرق الدهون بنجاح.
فيما يؤدي الإفراط في الحصول على هذا المشروب الرائع على الجانب الآخر إلى الإصابة بسيل من الأزمات الناتجة عن ارتفاع محتواه من الكافيين، حينها تصبح المعاناة من الأرق والصداع وحرقة الصدر وسرعة نبضات القلب واردة للغاية، مع الوضع في الاعتبار أنه قد يؤدي لصعوبة الهضم وزيادة الحمضية داخل المعدة.
القرفة والتسمم
تتعدد فوائد القرفة المتخمة بمضادات الأكسدة، والتي تساهم في خفض مستويات السكر وتقليل فرص الالتهابات علاوة على الحماية من أمراض القلب، ما يتحقق عند الحرص على التزود بالنسب الطبيعية من القرفة والتي لا تزيد على ملعقة صغيرة في اليوم الواحد، حتى لا نعاني من أزمات الإفراط في هذا الغذاء الشهير، والمتمثلة في إصابة الكبد بالأزمات، نظرا لاحتواء القرفة على الكومارين الذي قد يصبح ساما عند حصده بكثرة.
التونا والمهارات الحركية
لا يمكن إنكار أهمية التونا الصحية، في ظل احتوائها على نسب من فيتامينات ب12 والأوميجا 3، والتي تجعل منها وسيلة لحماية القلب والعين وجهاز المناعة، وكذلك ضغط الدم، ما يجب ألا ينسينا خطورة الإفراط في تناول أكلات مفيدة مثلها، والسر في احتوائها على كميات من الزئبق قادرة على التأثير بالسلب على الذاكرة وربما التسبب بفقدان النظر، إضافة إلى إضعاف المهارات الحركية.