يتراجع تأثير بعض الأطعمة عند ارتكاب أخطاء بسيطة، تتمثل في تناول أكلات ومشروبات في التوقيت الخاطئ.
من تلك الأطعمة ما يلي:
القهوة
اعتاد الكثيرون شرب القهوة في الصباح قبل تناول أي شيء، وهي عادة سلبية من وجهة نظر الخبراء، الذين أشاروا إلى دور الكافيين في الإخلال بإحدى مهام الجسم في الصباح، والمتمثلة في إفراز هرمون الكورتيزول، ما يشدد على أهمية تأجيل كوب القهوة لبعض الوقت بعد الاستيقاظ، مع عدم تجاوز الحد المسموح به من الكافيين.
الموز
الموز هو واحد من أفضل انواع الفواكه التي يمكن تناولها في الصباح، إلا أن الحصول عليه على معدة فارغة يقلل من مستوى الطاقة كثيرا على مدار اليوم، لذا فالأفضل أن نتناول الموز بعد الإفطار أو مع تناول طعام آخر يحتوي على دهون مفيدة، مثل زبدة الفول السوداني.
الأرز
يحتوي الأرز على كميات كبيرة من الكربوهيدرات، التي تمد الجسم بالطاقة بعد يوم عمل طويل، إلا أنها تضع الجسم في مواجهة مع خطر السمنة، لما تحمله من سعرات حرارية مرتفعة، ينصح معها بعدم تناول الأرز في المساء، والاستفادة به في وجبة الغذاء فقط.
الحليب
يؤدي شرب كوب من الحليب في الصباح الباكر إلى زيادة الاحساس بالحرق وأوجاع المعدة، خاصة مع خلطه بأكلات أخرى في وجبة الإفطار، على عكس الفائدة المكتسبة من ذات الكوب، مع الحصول عليها قبل النوم، حيث يبرز دورها في تهدئة الجسم وتسهيل مهمة النوم.
الجبن
يتسبب الجبن وخاصة مرتفع الدهون منه، في عرقلة مهمة النوم المريح مع تناوله مساء، الأفضل أن يتم الاعتماد على الجبن في وجبات الإفطار، لحصد الكالسيوم صاحب الدور المعروف في تقوية العضلات والعظام.
الفواكه الحمضية
يعتقد البعض أن تناول الفاكهة مع الوجبات أو بعد الانتهاء منها مباشرة أمر مفيد للصحة، فيما يشير الأطباء إلى أن تلك العادة تتسبب في أزمات عدة بالمعدة، من بينها الإحساس المزعج بالحرق والشعور بالتخمة، لذا يتبين أن التوقيت الأمثل لتناول الفواكه وخاصة الحمضية منها، هو بعد تناول الطعام بوقت كاف للهضم.