أغلقت أسهم الخليج على تباين الأحد وسط ارتفاع أسعار النفط وترقب السوق لمؤشرات على اتجاه أسعار الفائدة بعدما أظهرت بيانات التضخم التي تعد المؤشر المفضل لمجلس الاحتياط الاتحادي (المصرف المركزي الأمريكي) اعتدالاً في الأسعار.
واستقرت أسعار النفط، وهو محفز رئيس للأسواق المالية في الخليج، عند أعلى مستوياتها في نحو شهرين مدعومة بتوقعات ارتفاع الطلب، في حين عززت المخاوف في شأن الإمدادات في الشرق الأوسط زيادة الأسعار.
وأغلق المؤشر السعودي مرتفعاً 0.8 في المئة بعد تسجيل خسائر في الجلسة السابقة، كما أغلقت جميع القطاعات على ارتفاع، وقفز سهم مجموعة إم. بي. سي الإعلامية السعودية 7.5 في المئة، كما صعد سهم سال السعودية للخدمات اللوجستية 4.4 في المئة. ومن بين الرابحين، سهم مصرف الراجحي، أكبر مصرف إسلامي في العالم، والذي صعد 3.4 في المئة في أعلى زيادة له منذ 14 ديسمبر.
وانخفض المؤشر القطري قليلاً ليستقر عند الإغلاق بعدما محت خسائر قطاعات الطاقة والتمويل والاتصالات مكاسب قطاعي الصناعة والمرافق، وانخفض سهم البنك التجاري القطري وسهم قطر لنقل الغاز 1.3 في المئة لكل منهما، بينما ارتفع سهم صناعات قطر وسهم شركة الكهرباء والماء القطرية 0.6 في المئة.
كما تراجع مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.16% ومؤشر بورصة مسقط 0.25%، فيما ارتفع مؤشر بورصة البحرين 0.17%.
وخارج منطقة الخليج، صعد مؤشر البورصة المصرية الجلسة الثانية على التوالي وأغلق مرتفعاً 3.5 في المئة، مدعوماً بمكاسب في معظم الأسهم، ومن ذلك ارتفاع سهم البنك التجاري الدولي 2.4 في المئة، وقفزة بلغت 16.9 في المئة في سهم سيدي كيري.
وسجلت البورصة المصرية مستوى تاريخياً في التداولات، وارتفع مؤشر البورصة الرئيس EGX30 بنسبة 3.47% ليصل إلى مستوى 28625 نقطة، بينما سجل مؤشر EGX70 EWI ارتفاعاً بنسبة 2.14% لمستوى 6724 نقطة.