نمت مبيعات شركة ستاربكس بأبطأ وتيرة لها خلال عام، وانخفضت الأرباح عن تقديرات وول ستريت، حيث أثر تباطؤ الإنفاق سلباً.
وبلغت أرباح الشركة، باستثناء بعض البنود، 90 سنتاً للسهم، بينما توقع المحللون 93 سنتاً. وكان صافي الإيرادات البالغ 9.4 مليار دولار أقل من متوسط التوقعات البالغ 9.6 مليار دولار.
وارتفعت مبيعات متاجر ستاربكس ، تلك المنافذ التي تديرها الشركة والمفتوحة منذ أكثر من عام، بنسبة 5% في الربع المالي الأول للشركة، الذي انتهى في 31 ديسمبر/ كانون الأول.
كن هذه المبيعات تراجعت عن توقعات المحللين البالغة 6.4%، لتسجل أبطأ معدل نمو منذ عام، بعد أن أضر الضعف في الصين بالنتائج.
إلى ذلك، ارتفع متوسط أحجام الطلبات بنسبة 2%، وهو أبطأ من الربع السابق، ومقارنة بالعام الماضي.
وفي أميركا الشمالية، ارتفعت أيضاً مبيعات المتاجر نفسها بنسبة 5%، مدفوعة إلى حد كبير بإنفاق العملاء المزيد على مشروباتهم وطعامهم.
وقال الرئيس التنفيذي لاكسمان ناراسيمهان، في مؤتمر عبر الهاتف، إن السلسلة تواجه “رياحاً معاكسة”، بما في ذلك المقاطعة في الولايات المتحدة وزيادة الخصم من قبل المنافسين في الصين.
لكن ناراسيمهان، قال إن حركة المرور في الولايات المتحدة تأخرت بدءاً من منتصف نوفمبر/تشرين الثاني. واستشهد بما أسماه “التصورات الخاطئة” حول موقف الشركة من الحرب بين إسرائيل وحماس، وقال إن الانخفاض في المبيعات جاء إلى حد كبير من العملاء الذين زاروا الشركة من حين لآخر فقط.
وانخفضت الأسهم في البداية في تداولات ممتدة لكنها تعافت، حيث ارتفعت بنسبة 3%تقريباً.
ويتأهب المستثمرون لنتائج أعمال ضعيفة بعد أن أشارت بيانات مبيعات الطرف الثالث إلى تباطؤ في الولايات المتحدة، مما أثر على الأسهم.
كما أن المخاوف من انخفاض الطلب، ويرجع ذلك جزئياً إلى المقاطعة في الشرق الأوسط بسبب قناعات بدعم الشركة لإسرائيل، وهو ما نفته ستاربكس أكثر من مرة، أدت أيضاً إلى إضعاف المعنويات.
وكان المحللون قد خفضوا بالفعل تقديراتهم لمبيعات وأرباح متاجر الشركة.