قال مسؤولون محليون، اليوم الأربعاء، إن انفجارين وقعا بالقرب من مكتبي مرشحين بالانتخابات العامة في إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان مما أسفر عن مقتل 22 شخصا وأثار مخاوف حيال الأمن عشية الاقتراع المقرر غدا.
ويتجه الباكستانيون إلى صناديق الاقتراع في ظل تصدر قضية إدانة وسجن رئيس الوزراء السابق عمران خان، الفائز في الانتخابات العامة الأخيرة، عناوين الأخبار على الرغم من الأزمة الاقتصادية وغيرها من المشاكل التي تهدد الدولة التي تمتلك ترسانة نووية.
وقالت السلطات إنها عززت الإجراءات الأمنية عند مراكز الاقتراع.
ووقع الانفجار الأول، الذي قتل خلاله 12 شخصا، عند مكتب أحد المرشحين المستقلين في منطقة بيشن. ووقع الانفجار الثاني في بلدة قلعة سيف الله القريبة من الحدود الأفغانية بالقرب من مقر لجمعية علماء الإسلام، وهي حزب ديني كان في السابق هدفا لهجمات مسلحين، وذلك وفقا لما قاله وزير الإعلام في الإقليم.
ولم يتضح بعد من المسؤول عن الهجومين. وتعارض عدة جماعات، مثل حركة طالبان الباكستانية وجماعات انفصالية من بلوشستان، الحكومة ونفذت هجمات في الأشهر القليلة الماضية.
وذكر مستشفى قريب من موقع الانفجار أن عدد القتلى بلغ 12 وأن أكثر من عشرين أصيبوا. وقال جمعة داد خان نائب مفوض منطقة بشين إن الانفجار أدى لإصابة العديد من الأشخاص.
يأتي الهجوم عقب إنهاء الأحزاب السياسية حملاتها الانتخابية في وقت متأخر أمس الثلاثاء قبل فترة الهدوء التي تفرضها القواعد الباكستانية التي تمنع الحملات في اليوم السابق للتصويت.
وحث رئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون عمران خان أنصاره اليوم الأربعاء على الانتظار خارج مراكز الاقتراع بعد الإدلاء بأصواتهم غدا.