يصادف اليوم، 13 فبراير، يوم ميلاد فنانة العرب الإماراتية أحلام، وقد أطلق عليها عدة ألقاب من قبل جمهورها، منها “فنانة العرب” و”الملكة”، كما أطلق عليها الفنان محمد عبده لقب “فنانة الخليج”، تميزت منذ ظهورها بقوة الصوت والاختيار الجيد للأغاني. قدمت خلال مسيرتها الفنية العديد من الأغاني التي لاتزال باقية بذاكرة محبيها وعشاق الفن الخليجي، وهي أول فنانة خليجية غنت في تونس في مهرجان قرطاج الدولي، وهي المطربة الخليجية الأولى التي شاركت بمهرجان جرش بالأردن لمرتين، وكذلك أقامت حفلات بليبيا والجزائر، لبنان، والمغرب، في كلّ من مهرجان موازين العالمي ومراكش.
ولدت في إمارة أبوظبي، في الإمارات العربية المتحدة، من أب إماراتي وأم بحرينية، وعاشت طفولتها في البحرين. والدها هو المغني الشعبي علي الشامسي، واسمها الحقيقي هو ميثاء، أما اسم أحلام؛ فاختاره والدها لها؛ عرفاناً بجميل طبيبة مصرية اسمها أحلام؛ أسعفتها وهي رضيعة من جرح خطير أصاب جبينها؛ عندما سقطت من يديّ أختها.
بدأت أحلام كصوت قوي في إحياء حفلات الزفاف في دول الخليج، وذلك في أواخر الثمانينات لفترة قصيرة، وكانت بدايتها الفعلية والحقيقية في عام 1995 مع الملحن الكويتي أنور عبد الله، الذي ساعدها حتى وقّعت عقداً وقتها مع شركة فنون الإمارات، وطرحت ألبوم “أحبك موت” في عام 1995، وحقق ألبومها الأول مبيعات جيدة على النطاق الخليجي والعربي، وطرحت ألبومها الثاني بعنوان “مع السلامة” عام 1996، والذي احتوى على تعاونات، أغلبها من الفريق نفسه في الألبوم الأول، ومن الشعراء مثل خالد البذال وجمال إدريس، ومن الملحنين أنور عبد الله والراحل عارف الزياني، واحتوى الألبوم على 6 أغانٍ، كان أبرزها “تدري ليش”، التي نالت شهرة، وتوالت بعدها أحلام بتقديم أجمل الأغاني والنجاحات الفنية، إضافة إلى إحياء العديد من الحفلات في موسم الرياض، وفي دول الخليج والدول العربية.
وفي 2023، بدأت بتقديم برنامج حواري فني، بعنوان “أحلام ألف ليلة وليلة”، والذي يهدف إلى أن يكون جسرَ تواصلٍ فنياً بين ثقافات الدول العربية الموسيقية في الماضي والحاضر، والاحتفاء بالإرث الفني لشعوبها، ويستضيف فنانين وفنانات من كل الوطن العربي، واستضافت من خلال البرنامج عدداً من الفنانين والفنانات، منهم الفنانة المغربية أسماء لمنور، وحاتم عمور، ونبيل شعيل، وصلاح حمد، وميادة الحناوي، وميرنا ملوحي، وهاني شاكر، وإيمان عبدالغني، وسميرة سعيد، ورضوان الأسمر، وخالد عبدالرحمن، وعايض، وأنغام