عند الارتطام بالأرض، تظهر كدمة في موضع الصدمة، نتيجة لتضرر الأوعية الدموية الموجودة بين الجلد وأنسجة الجسم، وقد يصاحبها الشعور بالألم.
ألوان الكدمات ودلالاتها
لون الكدمات
اللون الأحمر
في البداية، تظهر الكدمة باللون الأحمر، نظرًا لحدوث تجمع لنسبة من الدم المحمل بالأكسجين في المنطقة التي تعرضت للارتطام.
اللون الأزرق – الأرجواني – الأسود
يتحول لون الكدمة من الأحمر إلى الأزرق أو الأرجواني أو الأسود بعد مرور من يوم إلى يومين، بسبب فقدان التجمع الدموي للأكسجين.
اللون الأخضر
بعد مرور من 5 إلى 10 أيام، يتغير لون الكدمة إلى الأخضر، ويرجع السبب إلى المركبات التي يفرزها الجسم عندما يكسر هيموجلوبين الدم، مثل البيليفيردين والبيليروبين.
اللون البني
يتحول لون الكدمة إلى البني أو الأصفر بعد فترة قد تصل إلى 10 أيام، ثم يسترد موضع الإصابة اللون الطبيعي للجلد خلال أسبوعين تقريبًا.
طرق منزلية لعلاج الكدمات
يمكن علاج الكدمات في المنزل، بالاعتماد على الطرق التالية:
– وضع كمادات باردة على الكدمة، من شأنه أن يساعد على التخلص منها، عن طريق إبطاء النزيف، وتخفيف الأعراض المزعجة المصاحبة لها، مثل التورم والألم.
– يتوافر في الصيدليات أدوية تصرف بدون روشتة طبيب، تلعب دورًا في تخفيف أعراض الكدمات والتخلص منها سريعًا، مثل كريم أرنيكا وفيتامين B3 وفيتامين ك.
– عدم تناول الأسبرين عند الإصابة بالكدمات، لأنه قد يزيد من حدة النزيف.
– رفع المنطقة المصابة على مقعد، بشرط أن تكون أعلى من مستوى القلب، للتقليل من تسرب الدم.
عوامل تؤثر على علاج الكدمات
قد يختلف تأثير العلاجات السابقة على الكدمة من شخص لآخر، حسب ما يلي:
– قوة الضربة.
– مكان وجود الكدمة في الجسم، لأن وجودها في أطراف الجسم قد يجعلها تستغرق وقتًا أطول في الشفاء.
متى تستدعي الكدمات زيارة الطبيب؟
أوضحت الدراسات، أن الكدمات لا تستدعي الشعور بالقلق، لأنها غالبًا ما تكون إصابة سطحية، لا تحتاج إلى طلب المساعدة الطبية، ولكن هناك حالات يجب فيها الذهاب للمستشفى، وهي:
– وجود خدر في الساق أو الذراع.
– صعوبة الحركة.
– زيادة نمو الكدمة باستمرار.
– حدوث الكدمة بجانب كسور سابقة.
– حدوث الكدمة على الرأس أو الرقبة.
– استمرار الكدمة لأكثر من أسبوعين.
– ضعف البصر بعد الكدمة.
– ظهور الكدمة على البطن أو الرأس بشكل مفاجئ، مما يدل على
وجود مشكلة في أحد الأعضاء الداخلية.
– زيادة الشعور بالألم.