قال مسؤولون إسرائيليون وغربيون حاليون وسابقون، إن هدف إسرائيل المتمثل في تدمير حركة حماس “لا يزال بعيد المنال”، رغم الدمار الهائل الذي ألحقته بقطاع غزة على مدار ما يقترب من 5 أشهر.
وفي تصريحاتهم لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أبدى المسؤولون قناعتهم أن هزيمة حماس “تحتاج حملة مطولة” داخل قطاع غزة.
وقال مسؤول في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن إسرائيل منخرطة في مهمة شاملة لكشف القدرات العسكرية لحماس.
وتابع: “هل من الممكن أن تترك هذه المهمة لأطفالي؟ الجواب نعم”، في إشارة إلى أن تحقيق هدف إسرائيل في القضاء على حركة حماس يحتاج سنوات.
ويتناغم حديث المسؤول الإسرائيلي مع آراء أميركية “رسمية”، إذ تعتقد واشنطن أن إسرائيل لن تكون قادرة على تدمير القدرات العسكرية لحركة حماس في المستقبل المنظور.
وبينما تعلن وزارة الصحة في غزة أن الهجمات الإسرائيلية على القطاع خلفت ما يقترب من 30 ألف قتيل، فإن إسرائيل تقول إنها قضت على أكثر من 10 آلاف مسلح من المنتمين لحماس.
ولا توضح إسرائيل كيف تستخلص عدد قتلى حماس، ويقول مراقبون إنه من الصعب الحصول على رقم دقيق في ظل فوضى الحرب.