كشفت صحيفة “نيويورك تايمز”، أمس الأحد، إن طياراً عسكرياً أمريكياً أضرم النار في نفسه أمام السفارة “الإسرائيلية” في واشنطن، بينما كان يصرخ “فلسطين حرة”.
وأكّدت المتحدثة باسم القوات الجوية الأمريكية، “آن ستيفانيك”، أن الرجل هو طيار في الخدمة حالياً.
وأضافت الصحيفة، أن الرجل قام بتصوير الاحتجاج وبثه مباشرة على منصة التواصل الاجتماعي (Twitch)، في الوقت الذي قالت فيه الشرطة إنها استجابت للحادث.
وقال الرجل في الفيديو، “لن أكون متواطئاً بعد الآن في الإبادة الجماعية لقطاع غزة.. أنا على وشك المشاركة في عمل احتجاجي شديد”.
وتابعت الصحيفة، أنه وقف أمام بوابة السفارة “الإسرائيلية”، ثم وضع هاتفه جانباً ليتصور وهو يغمر نفسه بسائل شفاف من زجاجة معدنية، ثم أشعل النار في نفسه وهو يصرخ: “فلسطين حرة، حتى سقط على الأرض”.
وأفاد المتحدث باسم إدارة الإطفاء بالمدينة، أن ضباط الخدمة السرية الأمريكية أخمدوا الحريق خارج السفارة، ثم نقلوا الطيار إلى مستشفى قريب، بينما أصيب بجروح تهدد حياته ولا يزال في حالة حرجة.