أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس الاثنين، إجلاء كل طاقمه الدبلوماسي من هايتي بسبب التدهور الدراماتيكي في الوضع الأمني، بعد سيطرة العصابات المسلحة على أجزاء واسعة من العاصمة.
وقال الناطق باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو: «أخرجنا ونقلنا وأجلينا كل طاقم الاتحاد الأوروبي من هايتي».
في الأثناء، توجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى جامايكا، أمس، لحضور اجتماع طارئ لمجموعة الكاريبي (كاريكوم) في شأن الأزمة في هايتي. وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن وزير الخارجية ناقش خصوصاً الجهود الرامية إلى تسريع انتقال سياسي في هايتي عبر إنشاء هيئة رئاسية مستقلة.
وما زالت العاصمة بور أو برنس غارقة في أعمال عنف مرتبطة بعصابات. وأعلنت الولايات المتحدة، الأحد، أنها أجلت عدداً من موظفي سفارتها وعززت الفِرَق المسؤولة عن أمنها. وقالت السفارة عبر منصة «X»، إنّ تزايد عنف العصابات في محيط السفارة الأمريكية والمطار، دفع وزارة الخارجية إلى اتخاذ ترتيبات للسماح بمغادرة موظفين إضافيين في السفارة.