وافق قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، “الخميس”، على بدء مباحثات رسمية مشروطة مع البوسنة والهرسك بشأن انضمامها للتكتل، وفق تغريدة لرئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، على منصة “أكس”.
وقال ميشيل، موجها كلامه للبوسنة التي تقع في غرب البلقان: “إن قرار اليوم خطوة رئيسية إلى الأمام بالنسبة لكم، على طريق الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف “الآن يجب أن يستمر العمل الشاق حتى تتقدم البوسنة والهرسك بشكل مطرد، كما يريد شعبكم”.
وأوضح دبلوماسيون أن القرار يعني أن مفاوضات العضوية مع البوسنة والهرسك أصبحت متاحة رسمياً، لكنه لا يسمح لبروكسل وسراييفو ببدء المحادثات فعليا بعد.
وأضاف الدبلوماسيون أن البوسنة والهرسك ستحتاج أولا إلى إظهار مزيد من التقدم على صعيد مسائل مثل الإصلاح القضائي ومعالجة الفساد.
وسيقع بعد ذلك على عاتق المفوضية الأوروبية اقتراح خطة للمحادثات – تسمى إطار للتفاوض – والتي ستحتاج إلى موافقة بالإجماع من وزراء شؤون الاتحاد الأوروبي في الدول الأعضاء.
وأوضح رئيس الوزراء الهولندي مارك روته لدى وصوله لحضور قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، “الخميس”: “إنها رسالة مختلطة بعض الشيء”.
وأضاف “نعم، سندعم اقتراح المفوضية بفتح المجال أمام المفاوضات”.
ومع ذلك قال روته: “قبل أن يتم الاتفاق على إطار للتفاوض، من المهم أن تفي البوسنة بجميع الإجراءات اللازمة.”