شهدت دبي في السنوات الأخيرة تطورات هائلة في مجالات الموسيقى الإلكترونية والفنون الصوتية والبصرية، والإبداع الرقمي. وباتت المدينة تمثل مركزًا حيوياً للابتكار والإبداع العالمي في هذا المجال، من خلال استضافتها العديد من المهرجانات والفعاليات الثقافية والفنية، وكان من بينها مؤخرًا النسخة الثالثة من مهرجان “مايكرو موتيك.إيه.إي”.
مهرجان مايكرو موتيك.إيه.إي:
وقد أقيم مهرجان “مايكرو موتيك.إيه.إي” في السركال أفينيو خلال شهر مايو الجاري، وجمع بين الفنانين المحليين والعالميين بهدف مواكبة تطورات صناعة الموسيقى الإلكترونية، إلى جانب تقديم الدعم للمواهب الناشئة في المنطقة ومشاريعها التي تعمل على دمج التكنولوجيا الحديثة مع التقاليد الثقافية بشكل مبتكر ضمن قطاع الإبداع الرقمي.
دبي ودعمها للفنون الرقمية:
وعن الدور الذي تلعبه دبي في دعم فنون الموسيقى الرقمية والفنون الأدائية، تقول فاطمة الجلاف، مدير إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”: “شهدت الفنون الصوتية والبصرية تقدماً كبيراً في دبي. حيث تلعب دوراً مهماً في تعزيز المشهد الثقافي والفني، من خلال استخدام التقنيات الحديثة في إنتاج وعرض الأعمال الفنية بالتوازي مع مشروعات الفنون الأدائية وفعالياتها على مدار العام”.
مهرجان مايكرو موتيك.إيه.إي: منصة إبداعية:
ويعد مهرجان “مايكرو موتيك.إيه.إي” في دبي من أهم المنصات التي تعزز مشاركة الأفكار المبتكرة في مجال الصوت والفنون الرقمية.
مشاركة دولية:
ويشارك في المهرجان 45 فناناً من 15 جنسية مختلفة، مما يشكل تبادلاً ثقافياً متنوعاً وحيوياً ينطلق من دبي الشغوفة بالمبادرات الثقافية والفنية ودعمها للمواهب المحلية والعالمية.
دبي مركز إبداعي عالمي:
هذا وقد تؤكد دبي من خلال فعالياتها ومهرجاناتها مثل “مايكرو موتيك.إيه.إي” مكانتها كمركز إبداعي عالمي في مجال الموسيقى الإلكترونية والفنون الصوتية والبصرية، والإبداع الرقمي.